دعت حركة مقاطعة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليه" BDS" الشعوب العربية والشعوب المتضامنة مع القضية الفلسطينية، إلى مقاطعة وتكثيف التعبئة من أجل مقاطعة شركات تدعم كيان الاحتلال، وتعتبر شريكة في حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال بحق أهالي قطاع غزّة.

وشددت الحركة، على مقاطعة سلسلة متاجر "كارفور" الفرنسية، المتورطة في دعم كيان الاحتلال، والتي تبرعت خلال حرب الإبادة الجارية على قطاع غزة بآلاف الشحنات الشخصية لجنود جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فضلاً عن توقيعها اتفاقية مع شرطة " الكترا" للمنتجات الاستهلاكية "الإسرائيلية" لافتتاح 50 متجراً لها في كيان الاحتلال، بإشراف من رئيس وزراء الكيان بنيامين نتياهو.

كما أكّدت الحركة، على ضرورة مقاطعة منتجات شركة" Hp" وشركة " بوما" الرياضية التي ترعى الاتحاد " الإسرائيلي" لكرة القدم، وأندية استيطانية مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، إضافة إلى شركة "أكسا" للتأمين الفرنسية، المتعاقدة مع مصارف ومؤسسات أمنية " إسرائيلية" إضافة إلى مطاعم " ماكدونالد، بيتزا هت، برغر كينغ" وسواها.

ونشرت "BDS" قائمة بالمؤسسات الاستهلاكية الداعمة لكيان الاحتلال، وذلك لتعزيز مبدأ المقاطعة المستهدفة، والتي تعني التركيز على عدد محدّد من الأهداف الأكثر تواطؤاً والأكثر أهمية، من أجل مضاعفة الأثر، لا على المقاطعة غير المستهدفة. بحسب الحركة.

وأكدت الحركة، أّنّ الشركات المدرجة، مرتبطة بالاقتصاد "الإسرائيلي" بدرجات متفاوتة، وأكدت ضرورة تفعيل وتعزيز المقاطعة، كسلاح في وجه حرب الإبادة " الإسرائيلية" على أهالي قطاع غزّة، لتدفيع هذه الجهات ثمن تورّطها ودعمها للعدو "الإسرائيلي".

وشددت على دعم مساعٍ واستخدام سلاح المقاطعة لإعلان موقف الصريح من الجهات التي أيدت إبادة أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

يأتي ذلك، في وقت يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على أهالي قطاع غزّة لليوم العشرين، حيث ارتقى أكثر من 7 آلاف شهيد، بالتوازي مع ممارسة الاحتلال سياسة  الحصار والتجويع الجماعي بحق قطاع غزة.
 



 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد