أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء الضفة الغربية الذين ارتقوا فجر اليوم الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر، الى 4 شهداء في مدينتي جنين وقلقيلية.

استشهد 3 فلسطينيين منهم برصاص الاحتلال في مدينة جنين، وأصيب 12 آخرون، إثر مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني لمدينة جنين وأطراف مخيم اللاجئين فيها.

وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، عن استشهاد الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا، من بلدة اليامون غرب جنين، عقب إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، وكذلك استشهاد الشاب أيسر محمد العامر (24 عاماً) من مخيم جنين، والشهيد الشهيد جواد عبد السلام تركي (19 عاماً)، إضافة إلى الشهيد قسام أسامة عادل زيد (٢٠ عاماً) والذي ارتقى في مدينة قلقيلية المحتلّة.

وعقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، عثر السكان على شهيد ثالث بين الأشجار قرب شارع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محيط مدرسة وكالة "أونروا" في المخيم، وهو الشهيد جواد التركي.

كما أكدت مصادر طبيّة، أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة إسعاف واحتجزتها ومنعتها من الوصول إلى الشهيد أيسر عقب إصابته، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيداً.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة جنين، ترافقها جرافتان من طراز (D9)، وداهمت عدة مباني ومنازل، تركزت في محيط مستشفى ابن سينا، وفي حي الزهراء بالمدينة، وعلى أطراف مخيم جنين، ونشرت القناصة في هذه المباني والمنازل، فيما شهدت سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال المسيرة والحربية.

وبحسب المصادر، فإنّ قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور ودفعت بتعزيزات كبيرة، بأكثر من 40 آلية عسكرية، وسط مواجهات عنيفة، مُشيرةً إلى إصابة 12 شاباً برصاص الاحتلال، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، فيما قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أطراف مخيم جنين، ودمرت الشوارع والبنية التحتية، وخط المياه الرئيسي المغذي للمخيم، وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق المؤدية الى المخيم بالسواتر الترابية في محاولة لعزله عن محيطة وخاصة مدينة جنين.

وباستشهاد الشبان أبو الهيجا والعامر والتركي وزيد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الجاري إلى 110 شهداء، وأكثر من 1900 إصابة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد