في اليوم الـ 21 للعدوان الصهيوني على غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارات شنها الطيران الحربي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، غالبيتهم أطفال ونساء، إضافة لتدمير في البنايات السكنية والبنية التحتية.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 15 فلسطينياً بينهم 6 أطفال وأربع سيدات ومسنان، في غارات استهدفت منزلين أحدهما لعائلة محيسن في حي الأمل، والثاني لعائلة العلمي بخان يونس، جنوب قطاع غزة،
وفي خان يونس، استشهد عشرة فلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في غارات نفذتها قوات الاحتلال على منازل السكان في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو ناموس غرب مدينة خان يونس مما أدى إلى استشهاد الصحفي ياسر أبو ناموس ووالدته، كما قصفت منزل عائلة أبو شحمة في منطقة معن شرق خانيونس، ما أدى لارتقاء 5 شهداء وعدد من الإصابات.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، عقب قصف طائرة حربية بصاروخ منزلاً لعائلة ياسين على رؤوس ساكنيه في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما ما زال عدد منهم تحت الركام.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكلٍ مكثف ومتواصل لساعات المناطق الشرقية والغربية من حي الزيتون، وقد سقطت قذائف على منازل السكان، أوقعت إصابات في صفوفهم، فيما استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بُعيد استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة أبو شحمة في منطقة معن بخان يونس، إضافة إلى وقوع إصابات بقصف صاروخي "إسرائيلي" استهدف منزلاً لعائلة أبو ناموس في المخيم الغربي بخان يونس.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال المسجد الأبيض بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأوقعت شهداء وجرحى في صفوف السكان القاطنين بالقرب من الاستهداف، نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، فيما أطلقت بوارج وزوارق بحرية الاحتلال الحربية عشرات القذائف صوب منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وألحقت دماراً في المكان.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة في غزّة، في حصيلةٍ غير نهائية لضحايا العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، أنّ 7028 فلسطينياً استشهدوا، منهم 2913 طفلاً و1709 امرأة و397 مسناً، وإصابة 18484 فلسطينياً بجروح مختلفة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.