أعلن وزير خارجية كيان الاحتلال "الإسرائيلي" "إيلي كوهين"، أن تل أبيب قررت إعادة تقييم علاقاتها مع تركيا، واستدعاء جميع دبلوماسييها من أنقرة للتشاور، وذلك على خلفية خطاب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن الحرب "الإسرائيلية" على غزة.
وقال "إردوغان" خلال مشاركته في فعالية ضد حرب الإبادة في غزة: إن "وقفتنا اليوم للتضامن مع أشقائنا في قطاع غزة، نحن حزينون على غزة وما نفعله الآن من أجلها ".
وأضاف: "إسرائيل انزعجت من تصريحي بأن حماس ليست حركة إرهابية، وأنا أعيد التأكيد على أن حـماس ليست حركة إرهابية ولن نكتفي بإدانة ما يحدث في غزة"، متابعاً: "ننتقد إسرائيل لأننا لسنا مدينون لها بعكس الدول الغربية، وما يحدث من دمار في غزة هو ثمرة أفعال الغرب الذي يقوم بما يريد دون أن يلطخ يديه وإسرائيل بيدق في يديه".
وأشار إلى أننا "نقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم، إذ أنها ترتكب المجازر في غزة في الظلام ظناً منها أن العالم لن يعرف ذلك".
وذكر إردوغان "كيف أتت إسرائيل إلى المنطقة؟ إنها دولة محتلة ويجب ألا نكون شركاء في الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة"
اقرأ/ي أيضاً مجازر الإبادة "الإسرائيلية" في غزة تؤجج الغضب في مدن وعواصم العالم
واحتشد مئات الآلاف اليوم السبت في مطار أتاتورك بإسطنبول ضمن فعاليات "تجمع فلسطين الكبير" التي دعا إليها الرئيس التركي "إردوغان" عبر منصة "إكس".
وحظي التجمع بإقبال شعبي كبير، إلى جانب الكثير من ممثلي الجمعيات المدنية في اسطنبول.
وحمل المشاركون الأعلام التركية والفلسطينية، ولافتات بلغات عدة للتضامن مع غزة وفلسطين، وأخرى منددة بحرب الإبادة "الإسرائيلية"، في حين وضع البعض منهم عصبات رأس مكتوب عليها "جميعنا فلسطينون".