دعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان إلى اعتبار اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣، يوم غضب في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تعبيراً عن التنديد بحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

وأدانت الفصائل استمرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في ارتكاب المجازر، وآخرها مجزرة مخيم جباليا التي ارتكبت بوحشية وهمجية يوم الثلاثاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث سقط أكثر من 400 بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتم تدمير مربع سكني مكتظ بالسكان في أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وستُنظَّم الفصائل والقوى الفلسطينية مسيرات واعتصامات في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، لتؤكد من خلال الدعوة على "وحدة شعبنا بين داخل الوطن المحتل وخارجه في كافة أماكن الشتات".

بدوره، أصدر اتحاد المعلمين في وكالة "أونروا" بلبنان بياناً عبر فيه عن إدانته لجرائم الاحتلال المستمرة في غزة، وصمت العالم أمام مجازر الاحتلال بحق أهالي وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.

ودعا اتحاد معلمي وكالة "أونروا" في لبنان إلى الإضراب العام والشامل في جميع مدارس لبنان اليوم الأربعاء الموافق ١ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣، وطالب جميع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالمشاركة في المسيرات التضامنية في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

311023_Jabalia_ZU_00(4).jpg
مجزرة في مخيم جباليا 31 -10-2023

وجاء في بيان الاتحاد "بعد استهداف منازل الآمنين واستشهاد المئات من الأطفال والنساء وبقاء العديد منهم تحت أنقاض منازلهم، وذلك في مخيم جباليا ومناطق أخرى من قطاع غزة، وإزاء صمت العالم ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وتقصيرهم في حماية أبناء شعبنا، فإننا كلاجئين فلسطينيين في الشتات، لا يسعنا إلا الوقوف مع إخواننا وأهلنا الذين يتعرضون لإبادة جماعية من خلال ارتكاب مجازر حرب بحقهم من قبل العدو الصهيوني المجرم".

وأدن اتحاد المعلمين في لبنان، صمت العالم الظالم أمام هول المجازر، وخاصة المنظمات الدولية بما فيها وكالة "أونروا"، ومنظمات الأمم المتحدة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد