استشهد 3 شبان فلسطينيين فجر اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، بنيران جيش الاحتلال " الإسرائيلي" خلال اقتحامه لمدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها، معززاً قواته بالجرافات التي قامت بتخريب البنى التحتية للمخيم، فيما شهدت الضفة للغربية حملة اعتقالات واسعة طالت 66 فلسطينياً.
واستهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال، منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد الشابين وئام الحريري ومحمد يونس جرار، بعد اصابتهما بجراح خطيرة نقلا على إثرها الى مستشفى ابن سينا حيث ارتقيا هناك.
كما استهدف الاحتلال الشاب ينال حمران من أبناء قرية الهاشمية غرب مدينة جنين، بالرصاص الحي، خلال تواجده بالقرب من مستشفى خليل سليمان الحكومي، ما أرى الى استشهاده.
وكانت قوات جيش الاحتلال، قد اقتحمت فجراً مدينة جنين ومخيمها من عدّة محاول، ما ادى الى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال، استخدم فيها المقاومون الأكواع المتفجرة والأسلحة الرشاشة في التصدي للقوات المقتحمة.
وعمدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، إلى إطلاق الرصاص والغاز المسيّل للدموع بشكل كثيف باتجاه منازل الفلسطينيين، أدى ذلك الى إصابة شاب جرى نقله الى المستشفى.
عمدت جرافات الاحتلال، على تجريف الطرقات والشوارع الرئيسية، وتدمير العديد من البنى التحتية وشبكات المياه في المدينة ومخيمها قبل انسحابها بعد عدّة ساعات من المعارك.
واعتقل جيش الاحتلال خلال اقتحامه جنين، 11 فلسطينياً وهم كلّ من : أحمد وشاحي في جنين، أبو فداء العموري، ونجليه فداء ومحمد، من المخيم، وعطا أبو رميلة، ونجله أحمد من حي الجابريات في مدينة جنين، ويوسف باسم كميل، وياسر إبراهيم أبو الرب، وأحمد يوسف حمامدة، ومحمد فخري نزال، وعبد الرحمن رياض أبو الرب، من بلدة قباطية جنوب جنين.
وفي مناطق الضفّة الغربية المحتلّة، شنّ جيش الاحتلال فجر اليوم الاربعاء حملة اعتقالات طالت 66 فلسطينياً، من انحاء متفرقة من الضفة الغربية، من ضمنهم معتقلي جنين، أكبر حصيلة لها في القدس المحتلّة حيث اعتقل الاحتلال 25 من أبناء المدينة.
واعتقل الاحتلال من القدس وقراها، كلّ من: امجد عواد، وهشام عواد، وخالد رائد جميل الشيخ، واياد محمد جميل الشيخ، وخليل خالد الشيخ، ومجد موسى ابو عيد، واحمد موسى ابو عيد، وعباس لافي منصور، وعز الدين زياد الخضور، وقصي الشراري حميدان، وابراهيم جهاد منصور، وصدام حسين بدوان، ورامي موسى سعيد إحميدان، وموسى رامي موسى إحميدان من بلدة بدو، وحنظلة عيسى الشيخ، ويحيى البدوي، ويوسف قنديل من بلدة بيت سوريك، وهمام طبنجة، ومحمد جمال حوشية، ووسيم منصور حمودة، وصهيب سليم شماسنة، وأيمن شماسنة، ومهنا طه، ومصعب شماسنة من بلدة قطنة، ومحمد سليمان فزاع من بلدة حزما شرق القدس.
وفي بيت لحم المحتلّة، اعتقل جيش الاحتلال 14 فلسطينياً وهم كلّ من: عادل موسى عبيات ونجليه مصعب ومعتصم، ويوسف احمد صلاحات ، وصالح عودة الهريمي من منطقة ابو انجيم جنوبا، وبهاء خضر نواورة من هندازه شرقا، وغسان خميس، وعنان سمير طبنجه (24 عاما) من وادي شاهين، والطفل محمد فرارجة (14 عاما)، ومحمد سفيان زهران (23 عاما)، ومحمد راغب زهران (21 عاما) من مخيم الدهيشة، وعلي رزق عطوان، من بلدة الخضر، والطفل محمود فايز الدبس (14 عاما) من مخيم عايده، وراغد حسين ديرية (21 عاما ) من بلدة بيت فجار.
وفي الخليل المحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: وجيه بدر محمود اخليل (54 عاما)، وعايش ناصر عايش اخليل (28عاما)، ومحمد مهيار اسعيد عوض (25عاما) ومحمد نظام اخليل (23عاما)، الأسير المحرر عبد الله العمايرة، بلدة دورا جنوب الخليل.
كما طالت الاعتقالات الأسير المحرر محمد طلال الباز، ومحمد أحمد نصورة من مدينة قلقيلية، وعكرمة ايوب زماري من بلدة عزون، إضافة إلى علي أحمد ثابت، ومحمد يوسف المصري من قرية شقبا في رام الله، وجميل موسى عطا من قرية دير أبو مشعل، وفراس سيف رضوان (44 عاما) من قرية اللبن الغربي.
كما اعتقل الاحتلال الأسرى المحررين من طول كرم هم: مالك عبيد بلدة فرعون، واحمد خالد ابو العز من بلدة زيتا، وكساب زقوت من الحي الشرقي، ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن فادي شعاويط من بلدة حوارة.
وينضم المعتقلون الـ 66 في الضفة الغربية فجر اليوم، إلى 1860 آخرين اعتقلهم جيش الاحتلال منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت جرى توثيقهم من قبل مؤسسات الأسرى، وذلك على خلفية عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة ضد مستعمرات غلاف غزّة، وما تبعها من حرب إبادة " إسرائيلية" ضد أهالي القطاع والمتواصلة منذ 26 يوماً.