أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام في بلاغات إعلامية منفصلة اليوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن تدمير 22 آلية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" بين دبابة وناقلة جند، والإجهاز بشكل مباشر على 9 من جنود الاحتلال المتوغلين داخل محاور قطاع غزة من المسافة صفر، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى حتّى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وقالت القسّام: إنّها أجهزت على 7 جنود بعد الالتحام معهم من المسافة صفر في محور شمال مدينة غزة، إضافة إلى قتلها جنديين وإصابة 3 حاولوا التوّغل في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزّة.
وعلى محور غرب المدينة، دمرت القسام 15 آلية "إسرائيلية" منها آلية من طراز (عش المدفع) وناقلة من طراز "نمر" وجرافة و13 دبابة إحداها من طراز " الملك – القائد" المتطورة، بقذائف "الياسين 105".
وعلى محور شمال غرب المدينة، دمرّت القسام دبابتين وناقلة جند وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" و "تاندوم"، إضافة إلى دبابتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105."
وأعلنت الكتائب عند الساعة السادسة إلا خمس دقائق من مساء اليوم استهدافها تجمعاً لقوات الاحتلال، في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" من عيار 114ملم، إضافة إلى دكّها تجمعاً للجنود في بيت حانون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما استهدفت خلال ساعات العصر، تحشدات لقوات جيش الاحتلال، داخل الخط الفاصل شرق المنطقة الوسطى بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، إضافة إلى تجمع لجنود الاحتلال في محور جنوب مدينة غزة بذات الصواريخ.
واستهدفت المقاومة، قوة "إسرائيلية" خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG" شمال مدينة غزة، إضافة إلى استهداف تحشدات للاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وواصلت القسام وفصائل المقاومة، قصف مدينة "تل أبيب" ومستعمرات الاحتلال في غلاف غزة وشمال القطاع، وأعلنت مساء اليوم قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية، واستهداف موقع " مارس" العسكري من قبل سرايا القدس بوابل من قذائف الهاون، وقصف قاعدة “رعيم" العسكرية ومستعمرة "زيكيم" برشقات صاروخية.
وأعلن ما يسمّى بـ "الإسعاف الإسرائيلي/ نجمة داوود الحمراء" إصابة مستوطن بجروح خطيرة في"تل أبيب" جراء صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وكانت المقاومة قد قصفت منذ ساعات الصباح الأولى مستعمرات الاحتلال في عسقلان المحتلّة، واعترف الاحتلال بإصابة اثنين من المستوطنين ووقوع أضرار بمباني ومركبات في المستعمرة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها كتائب القسّام وسرايا القدس، إضافة إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب الأقصى، مواجهة قوات الاحتلال المتوغلة برّياً، واستهداف آلياته وجنوده ومستعمراته بالصواريخ والقذائف لليوم الخامس عشر من الهجوم البري الذي أعلن الاحتلال انطلاقه في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، في إطار حرب الإبادة التي يشنها على غزة لليوم 39 على التوالي.
وأفادت مصادر محليّة، بسماع أصوات اشتباكات ومعارك ضارية ومتواصلة حتّى لحظة إعداد هذا الخبر، في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، وعلى المحور الغربي لمدينة غزّة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة في جامعة النصر.
واعترف جيش الاحتلال مساء اليوم، بمقتل جنديين إضافيين وإصابة 4 آخرين، وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل الرائد احتياط يوفال زيلفير (25 عاماً) قائد وحدة في كتيبة 7007 في لواء هرائيل، وذلك خلال المعارك في قطاع غزة.مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 48 قتيلاً، بحسب اعتراف قيادة جيشه، فيما يؤكد مراقبون ان أعداد القتلى أكبر من ذلك بكثير، ويتجنب الاحتلال الإعلان عنها لأسباب تتعلق بالجبهة الداخلية.