تتواصل اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على أهالي الضفة الغربية المحتلّة واراضيهم، وقام جيش الاحتلال باعتقال نحو 85 فلسطينياً في مناطق مختلفة من انحاء الضفة، فيما نفّذ المستوطنون جملة من الاعتداءات شملت الاستيلاء على الاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين في الخليل المحتلّة.

مؤسسات الأسرى، وثّقت صباح اليوم الخميس 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، اعتقال قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين، بينهم طالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت فيروز سلامة، بعد اقتحام السكن الجامعي.

ونقل كلّ من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمعتقلين، أنّ عمليات الاعتقال تركزت في مناطق: الخليل، قلقيلية، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة.

ووثّقت مؤسسات الأسرى، عمليات ضرب وتنكيل واسعة بالمعتقلين، شملت اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في لمنازل الفلسطينيين.

ووثقّت المؤسسات، اعتقال سلطات الاحتلال " الإسرائيلي" في الضفة الغربية نحو (2735)، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت وبد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزّة.

وتشمل حصيلة المعتقلين، من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. بحسب مؤسسات الاسرى.

وفي سياق اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، استولى مستوطنون صهاينة على أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، في بلدة مسافر يطا المهددة بالاستيطان جنوب الخليل.

رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس قال تصريحات إعلامية، إن مجموعة من المستعمرين، عمدوا إلى شقّ طريق يربط مستعمرة " افيجال" بمستعمرة " عاعون" بطول 12 ألف كلم، وقاموا بقضم 13 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في تلك المنطقة.

وحذّر يونس، من المخطط الاستيطاني بوصل المستعمرات ببعضها على حساب أراضي الفلسطينيين، وقال إنّه في حال تطبيق مخططاتهم، فسيتم عزل منطقة مسفرة يطا عما يُعرف بشفا يطا شرقا، لتصبح بذلك محاصرة بالكامل، ما يعني خنق التجمعات السكانية في تلك المناطق والتضييق عليهم، لصالح توسعة الاستيطان.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد