تستمر المخيمات الفلسطينية في سوريا، رغم ظروفها وأوضاعها الأمنية والاقتصادية في التعبير عن غضبها وحزنها جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة المستمرة منذ 45 يوماً.
وشهدت مخيمات جرمانا وخان الشيح وقفات غاضبة احتجاجًا على الصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، حيث عبر اللاجئون الفلسطينيون عن غضبهم واستنكارهم لجرائم الاحتلال وسط صمت عربي ودولي، ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
فيما خرجت مظاهرة في مخيم خان دنون بريف دمشق، ظهر يوم السبت 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى وخريطة فلسطين التاريخية، وحملوا مجسمات تمثل أطفال غزة الذين يقتلون بشكل يومي جراء القصف "الإسرائيلي".
وهتف الأطفال المشاركون في المسيرة بشعارات تدعو إلى توفير الحماية للأطفال والنساء في غزة، والتنديد بالمجازر التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين العزل. وقالت طفلة من بنات المخيم، الأطفال إنها تشعر بالحزن والغضب لما يحدث لأطفال غزة، وتتمنى أن تنتهي الحرب، وتعود الحياة إلى طبيعتها.
وألقيت خلال المسيرة كلمات، أكدت إن العدوان والمجازر الصــهيونية في قطاع غزة، تجري بالشراكة الكاملة مع إدراة بايدن وحكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا، و"أن كل هذه الجرائم، لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة الصمود والثبات في غزة حتى نيل حقوقه الوطنية".