بلغت حصيلة عدوان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على مخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلّة إلى 6 شهداء، بعد الإعلان عن استشهاد شاب متأثراً بجراحه صباح اليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكان جيش الاحتلال قد نفّذ عدواناً واسعاً على مدينة طولكرم ومخيمها فجر اليوم، واقتحم المدينة من محاور عدّة، على وقع إطلاق نار كثيف وانتشار كبيرة لفرق القناصة على أسطح المباني، وتحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المخيم.

واستهدفت طائرة مسيّرة، منزلاً في حارة البلاونة وسط المخيّم، ما أدّى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وهم كلّ من: ‫رامي الشوملي، وعدي الزيات، وأحمد سليط، ومحمد أبو عنين، وبسام الشافعي، وفراس عواد بلاونة.

وأفادت فرق الهلال الأحمر، أنّ المسعفين نقلوا إصابات خطيرة بعضها بالرأس والصدر إلى المستشفى الحكومي، بينها طفل يبلغ من العمر 16 عاماً.

وحاصر جيش الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي وسط طولكرم وقام باقتحام قسم الطوارئ، وتفتيش سيارات الإسعاف، إضافة إلى اقتحام المركز الطبّي داخل المخيم واعتقال 14 مسعفاً وجريحاً، بحسب مصادر محليّة.

وقام الجيش بتقطيع اوصال المدينة ومخيمها بالسواتر الترابية، فيما قامت القوات بعمليات تجريف واسعة للشوارع والبنى التحتية والاعتداء على مركبات السكان، وركّزت قوات الاحتلال، عمليات التخريب في حارة البلاونة، حيث قامت بتفجير منزل.

404360497_122109021962115007_646832139982147767_n.jpg
تخريب الشوارع في مخيم طولكرم

يذكر، أنّ هذا الاقتحام هو الرابع من نوعه لمخيّم طولكرم منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية في غزة عملية طوفان الأقصى ضد مستعمرات الاحتلال يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وما رافقها من تكثيف جيش الاحتلال من اعتداءاته على مخيمات الضفة الغربية، والثالثة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وكان الاحتلال قد نفذ اقتحاماً يوم 14 من الشهر الجاري، وأسفر عن ارتقاء 7 شهداء في اعتداءات واسعة نفذها الاحتلال على أهالي المخيم وبنيته التحتية، كما نفذ يوم السادس من ذات عملية اغتيال ارتقى على إثرها 4 فلسطينيين.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد