استشهد شاب لبناني وأصيب 3 أخرين، في غارة "اسرائيلية" استشهدفت منزلاً في بلدة الجبين جنوبي لبنان، مساء اليوم الجمعة، يرفع عدد الشهداء اللبنانيين المدنيين إلى 3 منذ صباح اليوم، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.
واستشهدت سيّدة لبنانية وابنها في قصف "إسرائيلي" مساء اليوم الجمعة 1 كانون الأوّل/ ديسمبر، استهدف منزلهما في بلدة حولا جنوبي لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أنّ السيدة ناصية مزرعاني وابنها محمد، استشهدا في الصف الذي طال منزلاً في بلدة حولا جنوبي البلاد.
واستأنف الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءاته على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتوازي مع استئناف حربه على قطاع غزّة مع انتهاء الهدنة الإنسانية، واستهدف عدّة بلدات لبنانية حدودية مع فلسطين بالقصف الجوي والمدفعي، مستخدماً الفوسفور الأبيض الحارق.
وقصفت مدفعية الاحتلال "إسرائيلي" الاطراف الشرقية لبلدة الناقورة (الرويسات، حامول) ومنطقة اللبونة، ودير ميماس وكفركلا، وأطراف عيتا الشعب والمنطقة الواقعة بين بلدة علما الشعب والناقورة. بحسب الوكالة الوطنية.
كما أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار من موقع الردار الذي تحتلّه في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، على رعاة ماعز من آل زهرة وقوع إصابات.
كما حلّقت طائرات الاحتلال، في أجواء قرى وبلدات النبطية وإقليم التفاح وقرى وبلدات قضاء صور، منذ ساعات الصباح الباكر.
وساد الهدوء على امتداد الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلّة، طوال أيام الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ يوم الجمعة الفائت 24 نشرين الاول/ اكتوبر، وانتهت صباح اليوم الجمعة 1 كانون الاول/ ديسمبر.
وشهدت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة اعتداءات "إسرائيلية" متواصلة منذ 8 أكتوبر الفائت، وأدّت إلى استشهاد عدد من المدنيين والصحفيين في استهدافات مباشرة، إضافة إلى عمليات عسكرية متبادلة بين حزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال " الاسرائيلي" الذي صاعد من وتيرة اعتداءاته على قرى وبلدات الجنوب.