استشهد طفل، وأصيب اثنان آخران برصاص الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مساء اليوم الأربعاء، 6 كانون الأول/ ديسمبر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل عمر محمود أبو بكر (16 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين، تخللها إلقاء قنابل محلية الصنع على قوات الاحتلال وآلياته، وإطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل أبو بكر، وأصابته في الصدر بجروح خطيرة. كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف قبل أن ينقل إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء استشهاده لاحقًا.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت طواقمها مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي نقلتهم من بلدة يعبد إلى المستشفيات في جنين.

يذكر ان حصيلة الشهداء في الضفة الغربية ارتفعت منذ بداية العام الجاري إلى 473 شهيدا، بينهم 265 شهيدا ارتقوا منذ  عملية طوفان الأقصى في في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد