شيّع زملاء المصور الصحفي الشهيد سامر أبو دقّة وحشد من اقاربه، جثمانه إلى مثواه الأخير في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة، حيث ووري الثرى صباح اليوم السبت 16 كانون الأوّل/ ديسمبر.
وودع زملاء وعائلة وأقارب أبو دقّة شهيدهم، وادلى العديد من زملائه شهادات حول اخلاص الشهيد لعمله ورسالته الإعلامية.
وقال زميله الدحدوح، إنّ "العزاء الوحيد في رحيل المصور أبو دقة هو وجود زملائه يحملون رسالته النبيلة ويستمرون في أداء الواجب بمهنية وشفافية."
واستشهد أبو دقّة، في عملية اغتيال لفريق قناة الجزيرة يوم أمس الجمعة في خانيونس، خلال تغطية قصف الاحتلال مدرسة "فرحانة" التي تؤوي نازحين، حيث استهدفت طائرة استطلاع "إسرائيلية" مراسل الجزيرة سامر الدحدوح والمصور سامر أبو دقّة، ما أدّى إلى ارتقاء الأخير وإصابة الأوّل.
وأدّى الاستهداف، إلى إصابة الدحدوح في يده، وإصابة الشهيد سامر بشظايا في انحاء جسده، الّا أنه ظل ينزف أكثر من 5 ساعات محاصراً بنيران الاحتلال، ولم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليه مع المصابين المحاصرين.، ما أدّى إلى ارتقائه شهيداً.
استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة بقصف "إسرائيلي" بخانيونس
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية، قد أدانت بأشد العبارات اغتيال جيش الاحتلال الزميل المصور سامر أبو دقة بقذيفة طائرة مسيرة، خلال تغطية فريق القناة لقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين صباح اليوم الجمعة في خانيونس.
وحملت شبكة الجزيرة، "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملتها المسؤولية الكاملة عن استهداف العاملين مع شبكة الجزيرة وعائلاتهم بشكل ممنهج، داعيةً المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن الصحفيين والجنائية الدولية لاتخاذ إجراء لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين.