تستعد القوى المغربية المنضوية ضمن " الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" وحركة مقاطعة "إسرائيل" في المغرب "bds" لتنظيم مسيرة وطنية كبرى في العاصمة المغربية الرباط الأحد المقبل 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للدعوة لوقف التطبيع مع كيان الاحتلال ومقاطعة المنتجات الداعمة للكيان، والدعوة لوقف الحرب على قطاع غزّة.
وجاءت الدعوة التي انضمت لها العديد من القوى المجتمعية والشبابية المغربية، كتصعيد لحراك الشارع المغربي ضد حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على القطاع، في ظل استمرار " النظام المخزني في علاقاته التطبيعية واتفاقاته العسكرية مع الكيان الصهيوني الإرهابي" حسبما جاء في بيان الجبهة.
ودعت الجبهة، إلى أوسع مشاركة لإدانة حرب الإبادة والقوى الدولية المتجاهلة للقرارات الأممية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالتدمير الوحشي لقطاع غزّة، من قبل الكيان الإسرائيلي" وشركائه الغربيين وعلى رأسهم الامبريالية الأمريكية والدول الاستعمارية الغربية (كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا....) بحسب البيان.
من جهتها، دعت حركة مقاطعة "إسرائيل" في المغرب، إلى أوسع مشاركة في المسيرة الوطنية الكبرى، من أجل الدعوة إلى وقف التطبيع.
إستجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تدعو حركة المقاطعة bds المغرب عموم المواطنات والمواطنين للحضور المكثف في المسيرة الوطنية في الرباط يوم الأحد 24 دجنبر الساعة 11h صباحا ، لنقول#أوقفوا_حرب_الإبادة#أوقفوا_التطبيع pic.twitter.com/f2jf16vXad
— Macbi BDS Maroc (@MarocBds) December 18, 2023
وستركز التظاهرة، على الدعوات لحظر السلاح عن العدو "الإسرائيلي" ومقاطعة كافة الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال، واسماع السلطات المغربية صوت الشعب الرافض لكافة اشكال التطبيع مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي" حسبما أوضحت بيانات الدعوات.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة لنصرة الشعب الفلسطيني، بوتيرة مستمرة منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، والمطالبة بإلغاء اتفاقية التطبيع التي تُواجه منذ توقيعها برفض شعبي واسع.
وقعت المغرب مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي" كانون الأول/ ديسمبر 2020، اتفاقية تطبيع بالعلاقات ضمن ما يسمى "اتفاقات أبراهام"، ولاحقاً شهدت العلاقات بين المغرب والاحتلال تطوراً متسارعاً على أصعدة اقتصادية وثقافية ودبلوماسية، رغم رفض ذلك من قوى شعبية وسياسية في المملكة.