ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص وصواريخ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى 314 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و 522 شهيداً منذ بداية عام 2023، وفق ما اعلنت وزارة الصحة في رام الله
وقالت الوزارة: إن من بين الشهداء 72 طفلاً (أقل من 18 عاما)، و5 مُسنين، بالإضافة لـ 5 أسرى ارتقوا في سجون الاحتلال، موضحة أن 154 شهيداً ارتقوا خلال اقتحامات الاحتلال و60 بعمليات اغتيال، بالإضافة لـ 13 باعتداءات ورصاص المستوطنين.
ووفق تقرير لمركز معلومات فلسطين (مُعطى) فإن 328 فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماصي.
وبحسب التقرير فإن 80 شهيداً ارتقوا في جنين ومخيمها، و57 في مدينة طولكرم ومخيماتها فيما يتوزع باقي الشهداء على كافة مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وصباح اليوم، استشهد الشاب حازم القطاوي متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اعتداء جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، فيما أعلنت وزار الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب استشهاد الشاب طارق ماهر الشخشير (21 عاما)، صباح اليوم إثر إصابته برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" قبل حوالي أسبوعين في مدينة نابلس.
في رام الله، أصيب 14 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال، جراء اعتداء الاحتلال في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حيث أعلن لاحقاً عن استشهاد أحدهم وهو الشهيد حازم القطاوي متأثرا بإصابته الحرجة.
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب عبد الكريم بديرات (24 عاما)، متأثراَ بجراح أصيب بها قبل 6 أسابيع بقصف الاحتلال مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين.
وداهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة، واقتحمت عدداً من محلات الصرافة واستولت على محتوياتها، واعتقلت عدداً من أصحابها.
وقالت سلطة النقد الفلسطينية: إن جيش الاحتلال اقتحم مقرات 6 شركات صرافة وجميعها خاضعة لرقابة وإشراف سلطة النقد الفلسطينية، واعتقل بعض أصحاب تلك الشركات، واستولى على مبالغ مالية من خزناتها، بعد تفجيرها.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى إن وزارة الحرب "الإسرائيلية" تصنف محلات الصيرفة هذه كـ "إرهابية" وصادر جيش الاحتلال منها 10 آلاف شيكل.