أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف إحدى قافلات المساعدات الخاصة بها خلال عودتها من شمالي القطاع، وتزامن ذلك مع تأكيد المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطيني "فرانشيسكا ألبانيز" أن ما تفعله "إسرائيل" بالفلسطينيين في قطاع غزة يمثل أهوال القرن.
وقال مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، توماس وايت، الجمعة: إن جنوداً "إسرائيليين" أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدده الجيش "الإسرائيلي".
وأضاف في منشور عبر حسابه في منصة "إكس": "لم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى، لكن إحدى المركبات تعرّضت لأضرار"، داعياً إلى ضرورة ألا "يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفاً".
#Gaza - Israeli soldiers fired at an aid convoy as it returned from Northern Gaza along a route designated by the Israeli Army - our international convoy leader and his team were not injured but one vehicle sustained damage - aid workers should never be a target.@UNRWA
— Thomas White (@TomWhiteGaza) December 29, 2023
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن إيصال المساعدات لسكان غزة أصبح مستحيلاً، مؤكداً على وجوب وقف القتال.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكد أن حجم الدمار نتيجة العدوان "الإسرائيلي" يعيق إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وأضاف المكتب، في بيان صحفي، أول أمس، أن التحديات التشغيلية الناجمة عن انعدام الأمن والطرق المغلقة وندرة الوقود تعيق الاستجابة الإنسانية، محذراً من تأثير انقطاع الاتصالات على جهود الإغاثة، "حيث لا يزال الوصول إلى خدمة الاتصالات والإنترنت غير موثوق".
In #Gaza, devastation hinders aid delivery. To be effective, aid operations need ”security; staff who can work in safety; logistical capacity; and the resumption of commercial activity” (@antonioguterres). These do not exist.
— OCHA oPt (Palestine) (@ochaopt) December 27, 2023
More in Flash Update #77:
🔗https://t.co/8gpYoHCtVJ pic.twitter.com/woDYizASWj
تزامن ذلك، مع تأكيد المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية "فرانشيسكا ألبانيز" أن ما تفعله "إسرائيل" بالفلسطينيين في قطاع غزة يمثل أهوال القرن، مشيرة إلى أن الصمت الغربي إزاء ما يحدث في القطاع يتحول إلى تواطؤ.
وفي سياق ذي صلة، قالت "أونروا" في منشور على منصة "إكس": فلسطينيين كانوا نازحين إلى مدارسها ولكنهم ارتقوا في غارات "إسرائيلية" على هذه المدارس خلال حرب الإبادة المستمرة منذ 84 يوماً وأصيب أيضاً 1095 نازحاً .
وأضافت: إنه في يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري استشهد فلسطينيان وأصيب آخر في غارة "إسرائيلية" مباشرة استهدف إحدى مدارسها التي تحولت إلى مركز إيواء في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
Initial reports indicate on 25 December, 2 people sheltering in @UNRWA Maghazi Prep School were killed & 1 injured, result of a direct strike.
— UNRWA (@UNRWA) December 29, 2023
Since the war began, at least 308 people sheltering in @UNRWA shelters have been killed & 1,095 injured.
Nowhere in📍#Gaza is safe. pic.twitter.com/FZEOTdgErf
وفي منشور آخر، قالت "أونروا" : إن أكثر من 150 ألف شخص -أطفال صغار ونساء يحملن أطفالاً وأشخاص ذوو إعاقة وكبار السن- وسط القطاع، ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي إلى مدينة دير البلح المكتظة في الأصل، ويتكدسون في مخيمات أنشئت على عجل من الخيام المؤقتة.