شنت قوات الاحتلال " الإسرائيلي" صباح اليوم السبت 30 كانون الأول/ ديسمبر حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلّة، طالت مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في رام الله، فيما نفذت عدّة مداهمات، إضافة إلى اخطارها عائلات 3 شهداء فلسطينيين بهدم منازلهم.

وداهم الاحتلال مخيم الجلزون صباحاً، ونفذ حملات دهم واسعة للمنازل، تخللها عمليات تفتيش وتخريب للأثاث، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل في المخيم، خلال عمليات الدهم والاعتقال التي طالت 14 شاباً بينهم اشقّاء، وقاموا بمصادرة مركبة لأحد الفلسطينيين، وتخريب محال تجارية.

وداهم جيش الاحتلال منزل عائلة صماعدة واعتقل الشقيقين مهدي ومحمد عبد الناصر صماعدة، كما عُرف من المعتقلين محمد غسان حطاب، يونس اياد النجار، رامي محمد أبو ظاهر، حمزة النادي، مجاهد صلاح، محمد نمر أبو طيّور، إضافة إلى فتاة جرى إطلاق سراحها بعد التحقيق معها ميدانيا، وعدد آخر من الشبان.

وفي الخليل المحتلّة، أخطر جيش الاحتلال صباحاً، عائلات 3 شهداء فلسطينيين بهدم منازلهم، بعد أن قام بأخذ مقاسات المنازل في وقت سابق، وقامت بمداهمة منازل الشهداء عبد الله القواسمي، نصر الله القواسمي، وحسن قفيشة، بعد تحظين أبواب المنازل.

وكان الشهداء الثلاثة، قد ارتقوا برصاص جيش الاحتلال " الإسرائيلي" عند حاجز النفق غرب مدينة بيت لحم المحتلّة يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وفي الخليل المحتلّة كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطينيين بالضرب واستولت على مركبتيهما في منطقة بادية عرب نجادة بمنطقة مسافر يطا، في انتهاك يتكرر ضد أهالي المنطقة المهددة بالاستيطان.

وأكد منسق الجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور في حديث لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية " وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت البادية، وفتشت منازل الفلسطينيين، واعتدت بالضرب على الشقيقين محمود ويوسف علي النجادة قبل اعتقالهما، كما استولت على مركبتيهما.

يأتي ذلك في وقت تصعد قوات الاحتلال انتهاكاتها ضد أهالي الضفة الغربية المحتلّة ومخيماتها سواء بالاعتداءات المتواصلة والمداهمات وحملات الاعتقال وذلك منذ أن بدأ حربه على قطاع غزّة يوم 7 أكتوبر الفائت، حيث بلغ عدد المعتقلين حتى أمس الجمعة 4840 معتقلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد