شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين اليوم الأربعاء في تشييع جثمان الشهيد أحمد حمود في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان.
وكان الشهيد حمود ارتقى في عملية الاغتيال "الإسرائيلية" التي استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مساء الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير 2024 وأسفرت عن استشهاده مع ستة من قياديي وكوادر كتائب القسام وحركة حماس، وهم بالإضافة إلى الشهيد أحمد حمود: سمير فندي (أبو عامر)، وعزام الأقرع (أبو عمار) وهما من قياديي كتائب القسام، ومحمود زكي شاهين ومحمد بشاشة ومحمد الريس.
اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال "الإسرائيلي" يغتال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية
وقال مسؤول حركة حماس في مدينة صور عبد المجيد عوض: إن الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول من خلال عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري رسم صورة انتصار له، "لكن ارتقاء القادة على طريق القدس وفلسطين لن يؤثر في حركات المقاومة"، مشيراً إلى أن المعادلة لم تتغير إثر اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين ورئيس مكتبها السابق عبد العزيز الرنتيسي، وكذلك لن تتغير بعد استشهاد الشيخ صالح العاروري.
وأضاف عوض لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن دماء الفلسطينيين ستظل تبذل حتى تحقيق تحرير فلسطين، مؤكداً أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات لها دور كبير في هذه المعركة وأن دماء اللاجئين الفلسطينيين مختلطة بدماء الفلسطينيين داخل فلسطين،ومذكراً بأن مخيم برج الشمالي شيع شهيدين ارتقيا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية في إطار مشاركتهما بعملية طوفان الأقصى وهما حمزة موسى ومحمد الفريح.
وأعلنت حركة حماس أن تشييع الشهيد الشيخ صالح العاروي والشهيدين عزام الأقرع ومحمد الريس سيتم يوم الخميس 4 كانون الثاني/ يناير 2024 وسيبدأ من مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة ببيروت وسيتجه إلى مقبرة الشهداء في دوار مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
وستوارى جثامين الشهداء الثرى في مقبرة الشهداء التي تضم جثامين آلاف من شهداء فلسطين ومنهم من ارتقى في جرائم اغتيال "إسرائيلية" مماثلة كالشهيد غسان كنفاني والشهداء كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار.
