دمشق - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ذكرت اليوم مصادر إعلامية تتبع لفصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق أسماء عشرة عناصر من جيش التحرير الفلسطيني قضوا في معارك واشتباكات في منطقة تل صوان، ومن بين القتلى أسماء ثلاثة لاجئين فلسطينيين جدد من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني وهم "محمد ماجد حوراني" و" قاسم نبيل دسوقي" و" رأفت الشملوني" حيث قضوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام.
ليرتفع بذلك أعداد من قضوا من عناصر جيش التحرير الفلسطيني إلى (10)، وذلك خلال الـ(48) ساعة الماضية فقط أثناء خوضهم القتال ضد قوات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
في وقت تسود حالة من القلق في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية نتيجة زج المئات من الشباب الفلسطيني في الحرب الدائرة في سورية، من خلال إجبارهم على القتال في صفوف جيش التحرير الفلسطيني في أكثر من 15 نقطة وموقع اشتباك ممتدة بين دمشق وريفها ومحافظة درعا والسويداء.
ويتهم الكثير من أهالي المجندين في صفوف جيش التحرير من اللاجئين الفلسطينيين، اللواء "طارق الخضراء" قائد جيش التحرير بزج أبنائهم بالقتال الدائر بين قوات النظام السوري والمعارضة، وإراقة دمائهم لإرضاء النظام السوري وجعل الشباب الفلسطيني كطرف في الصراع القائم.
الجدير بالذكر أن جيش التحرير الفلسطيني يعتبر أحد الفرق التابعة لجيش قوات النظام، ويُلزم كل من يبلغ من العمر (18 عامًا) من اللاجئين الفلسطينيي بالالتحاق في صفوفه والقتال إلى جانب قوات النظام في معاركه ضد قوات المعارضة المسلحة، ويتعرض كل من يتخلف عنها للملاحقة والسجن، مما أجبر عددًا من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة.
7 لاجئين فلسطينيين من مرتبات جيش التحرير يقضون في معارك ريف دمشق