في اليوم الـ97 من حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة إلى 23 ألفاً و469 شـهـيداً وصلت جثامينهم إلى المستشفيات معظمهم نساء وأطفال و59 ألفاَ و604 مصابين.
وقالت الوزارة في بيان: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 10 مجازر في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 112 شهيداً و194 مصاباً.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة منذ 97 يوماً على قطاع غزة إلى 23 ألفاً و469 شـ.ـهـيداً وصلت جثامينهم إلى المستشفيات معظمهم نساء وأطفال و59 ألفاَ و604 مصابين.
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 11, 2024
وأكدت وزارة الصحة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال… pic.twitter.com/PZOyvvgJJy
وطالب البيان الجهات الدولية بتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات غزة بشكل عاجل، والعمل على إحداث تغيير جذري في عملية إخراج الجرحى للعلاج في الخارج.
وطالبت كذلك بـ "توفير المياه والغذاء للنازحين وأهالي غزة قبل وقوع كارثة لا تحمد عقباها".
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر زيارة المعتقلين من الكوادر الصحية والعمل على الإفراج عنهم.
وفي سياق رصد جرائم جيش الاحتلال في القطاع، وما أسفر عنها من خسائر بالأرواح خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قالت مصادر محلية فلسطينية: إن ثمانية شهداء سقطوا على الأقل نتيجة استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" مركبة مدنية بمنطقة حي المنارة، جنوب شرقي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية أن 23 شهيداً ارتقوا في خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في غارات وقصف للاحتلال "الإسرائيلي".
كما أفاد المصادر بارتقاء شهداء وجرحى إثر إطلاق جيش الاحتلال النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات غربي غزة.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، في وقت سابق: إن سبعة شهداء ارتقوا وأصيب 25 آخرون بينهم أطفال ونساء في قصف طيران الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو ناموس في مخيم خان يونس.
وذكرت المصادر أن غارة "إسرائيلية" استهدفت محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووصلت جثامين ستة شهداء مجهولي الهوية إلى مستشفى غزة الأوروبي شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي الأثناء، استهدف قصف مدفعي "إسرائيلي" مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، كما استهدف جيش الاحتلال بالمدفعية شمال مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 117 منذ بدء الحرب
وفي سياق جرائم الحرب المرتكبة ضدّ الصحافيين، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 117 منذ بدء الحرب، وذلك بعد استشهاد الصحافيين فؤاد أبو خماش ومحمد الثلاثيني.
ويوم أمس ارتقى الزميل الصحفي أحمد بدير جراء غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 12 شهيداً وعشرات الإصابات.
عائلة الزميل الشهيد #أحمد_بدير وأصدقاؤه في وداعه الأخير قبل موارته الثرى بعد ارتقائه أمس في جريمة قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع #غزة
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 11, 2024
وداعاً يا أحمد #غزة_الآن pic.twitter.com/IDwHn8RgxJ
مشاهد مؤلمة وقاسية من اللحظات الأولى بعد القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف منزلاً في محيط مستشفى شـهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع #غزة وأسفر عن ارتقاء الزميل الصحفي #أحمد_بدير واثني عشر فلسطينياً آخرين#غزة_تحت_القصف #GazaGenocide #Gaza pic.twitter.com/OcZhoQ0tql
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 10, 2024
وفي سياق ذي صلة، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، إصابة أحد عنصره بعد تعرض فرق الإنقاذ للاستهداف المباشر من قبل طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء إنقاذ مصابين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل غربي خان يونس.
وعلى صعيد آخر، كشف المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمّر خلال حربه على القطاع 380 مسجداً و3 كنائس يعود بناء بعضها إلى أكثر من 1000 عام.
وقال في بيان: إن جيش الاحتلال دمّر "خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة 140 مسجداً بشكل كلي، و240 مسجداً هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف وتدمير 3 كنائس".
وأضاف البيان: إن أبرز أساليب تدمير المساجد كان من خلال إلقاء صواريخ وقنابل وزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات عليها، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل في دليل واضح على حقد وإجرام الاحتلال الإسرائيلي ضد المساجد والكنائس.