علم ذوو الشابين نور الدين محمد مفلح وسليمان عمر مفلح من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بقضاء ابنيهما أمس الخميس 18 كانون الثاني/ يناير، خلال محاولتهما العبور من سواحل ليبيا إلى أوروبا عبر قارب يقل عدداً من المهاجرين، تعرض للغرق بُعيد انطلاقه.

وبحسب مصادر عائلية مقربة من الشابين، فإنّ كلاً من نور الدين مفلح البالغ من العمر (22 عاماً)، وابن عمّه سليمان مفلح البالغ من العمر (22 عاماً)، وهما من أبناء مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، قد غادرا إلى ليبيا لغرض الهجرة باتجاه دول اللجوء الأوروبية.

ونقلت المصادر لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ الشابين قد غادرا سوريا منذ نحو أسبوعين، عبر سماسرة الهجرة المنتشرين في منطقة السيدة زينب، ويقومون بنقل الراغبين بالهجرة إلى ليبيا، ومن هناك يحاول طالبو اللجوء عبور البحر المتوسط عبر مهربين.

وبحسب معلومات وصلت لموقعنا، فإنّ الشابين كانا على متن مركب انطلق من السواحل الليبية بتاريخ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، وعلى متنه 45 مهاجراً من جنسيات متعددة، وكان المركب قد أطلق نداء استغاثة قبل أن يختفي ويصبح في عداد المفقود.

وأشارت مصادر معنية بمراقبة الهجرة، بأنّ المركب قد تعرض للغرق، بالتوازي مع عثور خفر السواحل الليبي على جثامين قذف بها الموج إلى السواحل يُعتقد أنها لمهاجرين قضوا على متن المركب.

 وتتواصل ظاهرة الهجرة غير النظامية عبر سواحل دول المتوسط باتجاه دول اللجوء الأوروبية، وتشهد السواحل الليبية انتعاشاً في الظاهرة، وصارت تشكل وجهة للراغبين في الهجرة من سوريا، ولا سيما اللاجئين الفلسطينيين نظراً لتفاقم سوء ظروفهم الاقتصادية في المخيمات ما يدفع العديد منهم لمغادرتها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد