أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين السبت 24 شباط/ فبراير، استشهاد الأسير عز الدين عبد البنا البالغ من العمر 40، جراء تعرضه لتعذيب شديد في سجن الرملة التابع للاحتلال "الإسرائيلي".

ونقلت "شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة في غزة" أنّ الأسير الشهيد كان يعاني إعاقة حركية "شلل نصفي" وتعرض لتعذيب شديد منذ اللحظات الأولى لاعتقاله، وهو من أبناء حي الصبرة في قطاع غزّة.

وكان الاحتلال، قد اعتقل الشهيد البنا من مربع مسجد فلسطين في حي الصبرة في القطاع قبل 3 أشهر، وجرى نقله بين أكثر من سجن، آخرها سجن الرملة قبل نحو شهر، وتسرب خبر استشهاده يوم أمس، ولكن دون تحديد هويته.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الأسير البنا استشهد يوم الثلاثاء الماضي 20 شباط الجاري بعد تعرضه لتعذيب شديد أدى إلى تفاقم وضعه الصحي ووصوله مرحلة خطيرة جدًا وفق رواية الأسرى في سجن الرملة.

وأشارت الهيئة، إلى أنّ الأسير قد وصل إلى سجن (الرملة) في وضع صحي خطير جرّاء عمليات التعذيب التي تسببت له بتقرحات شديدة في جسده، وكانت سلطات الاحتلال تمنع الزيارات القانونية إلى سجن الرملة، الذي يضم أعداداً من المعتقلين من قطاع غزة حسبما لفتت الهيئة.

يذكر أنّ الأسير الشهيد البنا هو ثاني أسير يعلن عن استشهاده في أقل من أسبوع، حيث استشهد الأربعاء 21 شباط/ فبراير، الأسير الفلسطيني خالد الشاويش، البالغ من العمر 53 عاماً، في سجن "نفحة" وكان يعاني حالات مرضية مزمنة.

وبلغ باستشهاده عدد الأسرى الذين قتلهم الاحتلال في سجونه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، 10 شهداء، فيما تضع مؤسسات الأسرى جرائم قتل الأسرى، في إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، وبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على أهالي قطاع غزّة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد