شيع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق مساء اليوم الأربعاء، جثماني الشابين الشهيدين أحمد حلاوة وحسين عوض، اللذين استشهدا على الحدود الفلسطينية اللبنانية خلال تأديتهما واجبهما في معركة طوفان الأقصى، أمس الأول.

وكانت سرايا القدس نعت في وقتٍ سابق الشهيدين أحمد محمد حلاوة وحسين وليد عوض من كتيبة الشهيد علي الأسود- الساحة السورية "أثناء أدائهما واجبهما القتالي على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى".

وبدأ التشييع من مستشفى دمشق (المجتهد) في العاصمة السورية وصولاً إلى المخيم وحمل جثمانا الشهيدين في سيارة إسعاف تبعتها مئات السيارات، وصولاً إلى المخيم حيث كان في استقبال موكب التشييع مئات اللاجئين الفلسطينيين، ليُرفع نعشا الشهيدين على الأكتاف ملفوفين بعلم فلسطين وسط هتافات تمجد المقاومة الفلسطينية وتدعو إلى الانخراط في النضال من أجل تحرير فلسطين والمشاركة في معركة طوفان الأقصى رداً على جرائم الإبادة "الإسرائيلية" في قطاع غزة.

وردد المشاركون هتافات مثل "علوا الراية علوها لفلسطين" "علوا الراية علوها راية كفاح" وأخرى تؤكد وحدة الدم مع أهالي قطاع غزة والقدس وسط الزغاريد.

وقال الناشط الإعلامي في المخيم هادي حلاوة: إن جميع أبناء المخيم تلقوا خبر استشهاد اثنين من ابناء المخيم بكل فخرٍ واعتزاز، مؤكداً أنهم "انتظروا بفارغ الصبر لحملهما على الأكتاف"

وأشار الناشط الإعلامي إلى أن سبعة شبان من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون استشهدوا على الحدود الفلسطينية – اللبنانية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أثناء مشاركتهم في معركة طوفان الأقصى.