واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجازره بحق الفلسطينيين في اليوم 148 من حرب الإبادة، وارتكب جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية 10 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و 156 إصابة، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا من الفلسطينيين إلى 30320 شهيدا و 71533 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في غزة صباح اليوم.

وأشارت الصحة إلى أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، فيما تواصل آلة القتل الإسرائيلية جرائمها في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت 2 آذار/ مارس.

وشن طيران الاحتلال اليوم، سلسلة غارات استهدفت عددا من المنازل في أحياء الزيتون، وتل الهوى، والصبرة، والدرج، بمدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال المنازل المأهولة في منطقة تل الهوى، ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة.

وفي بيت حانون شمال قطاع غزة، تعرض مجموعة من الأهالي لقصف مدفعي، أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، وذلك في أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، والتقاط بعض الأعشاب، لسد جوعهم، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع وصول المساعدات إلى المنطقة.

كما أعلن في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة عن استشهاد شخصين، وإصابة 15 آخرون بجروح، بمن فيهم أطفال، جراء القصف المدفعي من قبل الاحتلال على المناطق الوسطى والشرقية.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد شاب وإصابة آخرين بقصف الاحتلال لمجموعة من الأهالي في بني سهيلا شرق خان يونس.

كما استهدفت طائرة مسيرة "إسرائيلية" مركبة مدنية في حي الشابورة بمدينة رفح صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخر، جرى نقلهم إلى المستشفى الكويتي بالمدينة.

وكان جيش الاحتلال قد ارتكب سلسة مجازر ليلة في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا على الأقل وإصابة العشرات، إثر استهداف قوات الاحتلال منزلين على رؤوس ساكنيها في دير البلح وسط قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية ليلاً منزلين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى إضافة لعشرات الجرحى، فيما تزال طواقم الدفاع المدني تبحث تحت الركام عن ناجين وضحايا جراء الغارات.

وفي مخيم جباليا شمال القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلا يأوي 70 شخصا، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين على الأقل نقلوا إلى المستشفى، في حين تقوم طواقم الدفاع المدني منذ صباح اليوم بالبحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض، وسط الحديث عن مجزرة كبيرة في المكان.

يأتي ذلك، مع إعلان ارتفاع ضحايا مجزرة شارع الرشيد إلى 116 شهيدا و760 جريحا، والتي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الخميس الماضي، بحق الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات، قرب دوار النابلسي في شارع الرشيد شمالي قطاع غزة.

وأعلن صباح اليوم عن انتشال جثمان شهيد، وكانت جثامين 3 شهداء وصلت يوم أمس إلى مجمع الشفاء الطبي بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد بغزة.