شيّع أهالي بلدة بورين جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلّة بعد ظهر اليوم الاثنين 5 آذار/ مارس، الشهيد الطفل عمرو محمد نجار البالغ من العمر (10 سنوات) إلى مثواه الأخير في البلدة.
وانطلق المشيّعون من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس بمشاركة المئات من أبناء نابلس وبورين، وحضور ممثلين عن الفاعليات الوطنية والمحلية في البلدة، وسارت مسيرة التشييع باتجاه مقبرة بلدة بورين حيث ووري الشهيد الثرى.
وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا الرصاص أمس الاثنين على الطفل عمرو النجار، خلال اقتحامهم بلدة بورين، ما أدى إلى إصابته إصابة حرجة في الرأس، فيما أصيب فلسطيني آخر بالرصاص الحي في الصدر، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وبحسب شهود عيان، فإنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل مباشر باتجاه الطفل خلال تواجده مع والده، وأصابوه في الرأس، وأطلقوا النار باتجاه شاب تقدم لسحب الطفل الجريح، وأصابوه في الصدر، فيما اعتدى الجنود بالضرب على فلسطيني آخر حاول إنقاذ الطفل.
ونعت وزارة التربية والتعليم في حكومة السلطة الفلسطينية برام الله، الشهيد الطفل عمرو محمد نجار، وهو في الصف الخامس الابتدائي، ويدرس في مدرسة بورين الأساسية المختلطة التابعة لمدينة نابلس.