أقيم لقاء نسوي ضم نحو 200 امرأة فلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة صيدا اللبنانية، إحياء ليوم المرأة العالمي، حيث ألقيت عدة كلمات استعرضت معاناة المرأة الفلسطينية.

وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة وفلسطين، ولكل الشهداء الذين ارتقوا في مسيرة النضال الفلسطيني، مع توجيه التحية لنساء العالم في يوم المرأة، وبشكل خاص للمرأة الفلسطينية.

ونظم اللقاء جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية التي أكدت رئيستها زينب جمعة أن المرأة الفلسطينية تواصل الكفاح والصمود منذ نكبة العام 1948 إلى اليوم، وفي مختلف أماكن الوجود الفلسطيني.

وقالت جمعة إنه "رغم الظروف الصعبة والقاهرة تحلت النساء الفلسطينيات بالصبر، وكن كالجبل الراسخ، صادقات، وفيات، رَبّين أطفالهن على حب فلسطين، نسجن المطرزات والتراثيات باعتبارها مدلولات لتعلق شعبنا بأرضه، وتمسكه بالهوية الوطنية وعملن دون توقف، وبتن بحق شريكات في النضال".

وأضافت أن "المرأة الفلسطينية في غزة خير مثال على الصمود رغم المعاناة، فعائلات كاملة أبيدت وأخرى نجا عدد قليل من أبنائها، وتواصل تحمل ذلك، حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية المشروعة".

ودعت جمعة إلى التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة وتعزيز صمودهم، حيث يعانون الأمرين، جراء بطش الاحتلال الإسرائيلي، وتداعيات الظروف المعيشية التي وصلت حد استشهاد بعض الأطفال نتيجة الجوع، ودعت للتحلي بالصبر.

كما أكدت مسؤولة العلاقات بزيتونة ياسمين رفاعي أن المرأة الفلسطينية تواصل الصمود والنضال خاصة في قطاع غزة رغم فظاعة العدوان الإسرائيلي، الذي يقتل الأبرياء، ويدمر مقومات الحياة، ولا يبقى شيئاً على حاله بسبب حرب الإبادة التي يشنها.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد