استشهد 78 فلسطينياً في مناطق متفرقة من قطاع غزّة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وأصيب 104 آخرين، وذلك في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في حربه المتواصلة على القطاع لليوم 154 على التوالي، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الجمعة 8 آذار/ مارس.
وأضافت الوزارة، أنّ حصيلة الشهداء منذ بداية حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع قد ارتفعت في إلى 30 ألفا و878 شهيدا، و72 ألفا و402 مصاب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة أن 72% من ضحايا الحرب "الإسرائيلية" المستمرة على القطاع المحاصر هم من النساء والأطفال.
وواصل جيش الاحتلال صبيحة اليوم الجمعة، ارتكاب المجازر وفي دير البلح وسط القطاع ورفح جنوباً، واستهدف منزلاً مأهولاً في منطقة الحكر بدير البلح أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
وفي رفح جنوباً، استقبل مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، 5 شهداء ونحو 22 مصاباً، في استهداف الاحتلال منزلين لعائلة أبو سلمية، وأكدت مصادر طبية ان معظم الضحايا من النساء والأطفال النازحين.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال، مخيمات النازحين في منطقة المواصي في رفح ما أدى إلى إصابة 9 نازحين جرى نقلهم إلى المستشفى الكويتي في المدينة.
وتشهد مدينة خان يونس جنوب القطاع، قصفاً "إسرائيليا" عنيفاً منذ صباح اليوم الجمعة، بالتوازي مع استمرار حصار مدينة حمد السكني، ومنطقة القرارة، ويمنع الاحتلال دخول أطقم الدفاع المدني إلى المناطق المحاصرة.
وكانت طائرات الاحتلال، قد استهدفت فجرا منزلين في حي الزيتون وحي تل الهوى في مدينة غزّة ومنزلاً في حي الصبرة، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء وإصابة 15 آخرين، حسبما نقلت مصادر صحفية.
كما استشهد فلسطيني وجرح 3 آخرين في مخيم جباليا شمال قطاع غزّة، في استهداف طائرات الاحتلال منزلين في المخيم فجراً.
وكان جيش الاحتلال قد انسحب يوم أمس الخميس، من محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر في حي الأمل في مدينة خان يونس، مخلفاً دماراً هائلاً في المنطقة جراء عمليات نسف المربعات السكنية والمنشآت المدنية المتعمد.
كما كشف انسحاب الاحتلال من محيط بلدية عن دمار لفّ كامل المنطقة، وذلك بعد أسابيع من المعارك الضارية تصدت خلالها المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال، السيطرة على المنطقة.