طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع شمال لبنان، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإدراج النساء المعيلات لأسرهنّ، ضمن برنامج شبكة الأمان الاجتماعي "الشؤون" وإعادة النظر في المعاير الخاصة بالمشمولين ضمن البرنامج.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع وفد من اتحاد المرأة برئاسة مسؤولة منطقة الشمال في الاتحاد منى واكد وعدد من العضوات، بمدير خدمات وكالة "أونروا" في مخيم البداوي محمد أبو عادل، ناقشوا خلاله أوضاع اللاجئين واللاجئات في مخيمات الشمال؛ بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة.

وأكّد اتحاد المرأة خلال اللقاء، تمسك اللاجئين الفلسطينيين بوكالة "أونروا" باعتبارها الشاهد الأممي السياسي والقانوني على النكبة الفلسطينية، والجهة الأساسية التي تقدم الخدمات الصحية والإغاثية والتعليمية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.

وأدان الاتحاد، قرارات تجميد التمويل لوكالة "أونروا" الذي اتخذته عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية مزاعم " إسرائيلية" بمشاركة موظفين فيها بعملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، دون تقديم أدلة على تلك المزاعم حسبما أكدت "أونروا" أكثر من مرة.

 ودعا اتحاد المرأة، الدول التي اتخذت قرار وقت التمويل، إلى التراجع عنه، وطالب بزيادة التمويل بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة لشعبنا في ظل أزمة البطالة والغلاء الفاحش.

بدوره قدم مدير خدمات "أونروا" في مخيم محمد أبو عادل شكره لوفد اتحاد المرأة على الزيارة، ودعا إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع اتحاد المرأة، من أجل تأمين كافة الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وقدم التهاني والتحية للمرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.