قام نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، بحملة تنظيف لشوارع وأزقة المخيم، بمشاركة الفاعليات والفصائل، وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان.
وجاءت المبادرة، بناء على دعوات شبابية تطوعية، وذلك في إطار عمل تعاوني وتشاركي، عرفه المخيم خلال السنوات السابقة، تأكيداً على "أهمية العمل الجماعي التشاركي بين أطياف المجتمع المحلي "وبداية لإنجاز أفكار تساهم في تعزيز التعاون في سبيل النهوض بالمخيم" حسبما نشر الناشط الإعلامي في المخيم هادي حلاوة.
وتشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا العديد من المبادرات التطوعية ذات الطابع الاجتماعي والتكافلي، في ظل انهيار العديد من الخدمات الأساسية والبلدية، وتقليص خدمات وكالة "أونروا" خلال السنوات الأخيرة.
ويعتبر مخيّم خان دنون من أفقر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأكثرها سوءاً من حيث الخدمات والوضع المعيشي على مستوى مخيّمات ريف دمشق، ويسكنه نحو 12 ألف لاجئ، إضافة إلى 17 ألف لاجئ نازح عن مخّيمات دمرّتها الحرب في السنوات السابقة.