شهدت عدة ولايات أميركية، مظاهرات ووقفات حاشدة ضمن "فعاليات الإغلاق" على امتداد الولايات المتحدة، احتجاجا على استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ160، وللمطالبة بوقف جميع المساعدات العسكرية الأمريكية، وتصدير الأسلحة لكيان الاحتلال، المستخدمة في جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأدى احتجاج مئات الأميركيين المطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى إغلاق مؤقت للصالة الدولية في مطار سان فرانسيسكو الدولي أمس الأربعاء.
وأظهرت لقطات من الاحتجاج أشخاصا يحملون لافتات مكتوب عليها "وقف دائم لإطلاق النار الآن" و"أوقفوا العالم من أجل غزة" و"كفوا عن تسليح إسرائيل"، وسط تقديرات بأن عدد المتظاهرين بلغ 300.
فيديو | ناشطون يغلقون مطار "فرانسيسكو" الأمريكي، ويطالبون بوقف حرب الإبادة على غزة pic.twitter.com/H86L82i4a3
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 13, 2024
كما أغلق متظاهرون الشارع المؤدي إلى مطار كليفلاند الدولي، بولاية كاليفورنيا الدولي، وأحد الشوارع الرئيسية أمام مبنى "ويلشاير الاتحادي، فيما اعتصم النشطاء خارج أحد مكاتب شركة "غوغل"، في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس للاحتجاج على التعاون المعلوماتي، والخدمات الحوسبية التي تقدمها إلى جيش ودولة الاحتلال.
كما تجمع الآلاف في سياتل بولاية واشنطن أمام قمة "شركة بوينغ لموردي الدفاع والطيران"، للمطالبة بإنهاء المشاركة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، عبر تزويد الاحتلال بالطائرات المقاتلة والأسلحة التي تقصف المدنيين، وتدمر ممتلكاتهم.
وفي ولاية نيويورك، أغلقت أكثر من 100 شركة، ومحال تجارية أبوابها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حرب الإبادة.
وتمكن النشطاء في منطقة بروسبيكت بولاية نيويورك بارك من إلغاء حفل مخصص لـ"بيع الأراضي" في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين، ضمن الفعاليات والأنشطة المنددة باستمرار الحرب.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" على أهالي القطاع إلى 31 ألفاً و341 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 73134 إصابة موثقة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.
