أصدر الاتحاد الدولي لعمال النقل القائم على التطبيقات الإلكترونية بياناً يدعم فيه مقاطعة محطات الوقود التي تحمل علامة "شيفرون" التجارية، بما في ذلك "تكساكو" و"كالتكس".
وأكد الاتحاد إيمانه برفض دعم الجهات والشركات المتواطئة في إدامة الظلم ضد الفلسطينيين، لكونه خطوة حاسمة نحو العدالة والمساءلة، وأضاف: "نكرر دعوتنا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء نظام الأبارتهايد والاحتلال العسكري الإسرائيلي".
ويأتي قرار الاتحاد استجابة للنداء الذي أطلقته النقابات العمالية الفلسطينية، ودعوة حركة المقاطعة (BDS) إلى تصعيد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات التي تستهدف شركة شيفرون الأمريكية متعددة الجنسيات.
ويمثل الاتحاد الدولي لعمال النقل القائم على التطبيقات الإلكترونية أكثر من 100 ألف سائق من ضمنهم سائقي تطبيق "أوبر"، إضافة إلى السائقين المعتمدين على التطبيقات في 20 دولة.
وتعمل شركة شيفر على استثمارات في استخراج الغاز "الإسرائيلي" بمليارات الدولارات لصالح حرب الإبادة على قطاع غزة، ونظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
كما أنها إحدى الشركات السبع التي تسيطر على صناعة النفط في العالم، وتصنع الشركة وتبيع منتجات الوقود وزيوت التشحيم والمواد المضافة والبتروكيماويات الناتجة من عمليات التكرير والمعالجة.
اقرأ/ي أيضا دعوات إلى تكثيف مقاطعة "كارفور" خلال شهر رمضان
بدورها رحبت حركة المقاطعة بإعلان الاتحاد مقاطعة محطات الوقود التي تحمل علامة "شيفرون" ودعت جميع النقابات العمالية حول العالم إلى الانضمام إليه وتصعيد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات التي تستهدف شركة شيفرون.
وطالبت بفرض عزلة عالمية على نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي"، الذي يواصل ارتكاب الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر، من خلال قطع جميع العلاقات معه وفرض حظر عسكري باتجاهين عليه وعزله في كافة المحافل الدولية.