لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أطلق عدد من الناشطين، وأبناء مخيّم عين الحلوة، أمس الأحد 26 شباط، عبر تطبيق التواصل الاجتماعي " واتس أب" حملةً، لتفعيل صوت الشارع، وإطلاقه في وجه المتحاربين، وحَضّهم على وقف إطلاق النار، والرأفة بأبناء المخيّم ونسائه وأطفاله.

 وناشدت الحملة، الفصائل المسلّحة، "بوقفة ضمير، أمام رؤية أمهاتهم، وأخواتهم، وأطفالهم والعجائز وهم يغادرون المخيم، يحملون أمتعتهم هرباً من الرصاص والقذائف، لافتراش الطرقات، أو الإيواء عند أقاربهم أو أصدقائهم خارج المخيم"

كما نفّذ أهالي "حي العرب" في المخيّم ، اعتصاماً في أزقّة وزواريب الحي، لمنع تمدد الاشتباكات الى حيّهم، وجاء ذلك بدعوة من رابطة " عرب زبيد" وشارك بالإعتصام نساء الحيّ ورجاله وأطفاله، مشكّلين سلسلة بشريّة، على امتداد حاراتهم، لمنع دخول المسلحين وتمدد الاشتباكات اليها.

تتعاظم مخاوف الأهالي في مخيّم عين الحلوة، مع تصاعد المؤشرّات على "إقتراب إنفجارٍ أمني وشيك، وحدوث اشتباكات ومعارك متقطعة بين الحين والآخر"، في حين يسعى أبناء المخيّم لإيصال صوتهم، وجعله عاملاً مؤثّراً وسط ضجيج رصاص الأطراف المتحاربة.

شاهد الصور بالضرر الذي حل بالمنازل أثر الاشتباك في عين الحلوة:

الرفض الشعبي حول ما يجري من احداث في مخيم عين الحلوة شاهد الفيديو ►