أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، السبت 23 آذار/ مارس، اعتقال الاحتلال "الإسرائيلي" 15 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية المحتلّة، في اعتداءات ومداهمات طالت مناطق الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس المحتلة.

وداهم الاحتلال منزلاً في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم المحتلة، واعتقل الشاب صدام عباس صدوق، وخرب محتويات المنزل.

كما نفذ الاحتلال، اعتداءً على مدينة طولكرم شمال الضفة، ونقلت مصادر محلية أنّ مواجهات اندلعت بين مقاومين وجيش الاحتلال، وسمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الرشاشة.

كما داهم الاحتلال حي الضاحية في مدينة نابلس، ونشر القناصة فوق أسطح المباني، وأغلق مدخل الحي، واعتقل الشاب وليد عديلي بعد محاصرة المبنى الذي يسكنه.

وداهم الاحتلال عدداً من منازل الفلسطينيين في الخليل، واعتقل عدداً من الشبان، وطالت الاقتحامات بلدة جينصافوط شرق قلقيلية، وبلدة كفر نعمة شمال شرق رام الله.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلّة، إلى نحو (7740) معتقلاً، منذ بدء تصعيد الاحتلال عدوانه على الضفة بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، حسبما أضافت الهيئة.