استشهد فجر اليوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل، الشاب الفلسطيني وهب شبيطة البالغ من العمر 26 عاماً، برصاص شرطة الاحتلال، التي زعمت أنّ شبيطة دهس 4 من عناصرها، وإصابهم بجراح متفاوتة.
والشاب شبيطة من مدينة الطيرة في منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وزعمت وسائل إعلام عبرية، أنّه دهس 4 عناصر من شرطة الاحتلال في منطقة "كوخاف يائير" المحاذية للطيرة عند الحاجز المؤدي إلى مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلّة.
عائلة الشهيد أشارت في بيان نقلته "هيئة البث الإسرائيلية/ مكان" أنّ ابنهم يعاني اضطراباً نفسياً ويتناول العلاج، وأبلغت العائلة شرطة الاحتلال قبل خروج ابنهم من المنزل.
ونفت العائلة أن يكون الحادث "أمنياً" وأدانت العائلة استسهال شرطة الاحتلال قتل الشبان العرب دون تحقق، إلا أن هيئة البث العبرية " مكان" وصفت الشاب "بالإرهابي" وادعت أنه طعن جنود ودهسهم.
ونقل ما يسمى بـ "الإسعاف الإسرائيلي" أن أحد عناصر الشرطة أصيب بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة، فيما وُصفت جراح الشرطيين الآخرين بالطفيفة.
وطالبت عائلة الشاب الشهيد، بتسليم جثمانه والسماح بتشييعه، وفتح تحقيق في ملابسات قتله من قبل شرطة الاحتلال.