شنّ جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل، عدواناً واسعاً على مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلّة، وقام بعمليات جرف وتدمير للبنى التحية، فيما تصدى مقاومون لجيش الاحتلال، وقاموا بإعطاب إحدى آلياته، فيما شملت اعتداءات الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس، وعدد من مناطق الضفة خلّفت عدّة اعتقالات.

وقال نادي الأسير الأربعاء، إنّ قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (30) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفية أسماء هريش، ووالدة الشهيد أحمد هلال غيظان، بالإضافة إلى أسرى سابقين، إضافة إلى عدد من عمال قطاع غزة المتواجدين في رام الله.

واقتحم جيش الاحتلال مخيم الفارغة بعدد من الآليات والجرافات، من جهة حاجز الحمرا العسكري، ونشر جنود على أسطح المباني المحيطة بالمخيم، وسط اندلاع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين استخدموا عبوات محليّة الصنع.

وتمكّن المقاومون الفلسطينيون من إعطاب آلية عسكرية "إسرائيلية" في المخيم، بتفجير عبوة محلية الصنع، وشوهد جيش الاحتلال، وهو يسحب الآلية المعطوبة، قبل الانسحاب الكامل من المخيم بعد 4 ساعات من المواجهات، حسبما أفادت مصادر محليّة.

وجرّفت آليات الاحتلال، شوارع وأزقة المخيم، وخربت واجهات محال تجارية وأبنية، وخرّبت السوق الرئيسي للمخيم، عبر تجريف الأرصفة وشبكات المياه والصرف الصحي.

وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلّة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المخيم فجراً، وداهمت عدداً من المنازل، واعتقلت 5 شبان من عائلة واحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

ونقلت الوكالة عن شهود عيان، إن الاحتلال اعتقل 5 شبان من عائلة الجولاني، وهم: يحيى، وزكريا، وبلال، ونضال، ونبال الجولاني.

كما اقتحم الاحتلال فجراً، مخيم العروب وبلدة حلحول شمال الخليل المحتلّة، واعتقل 4 فلسطينيين، وهم جمال نواف جوابرة، سليم مازن جوابرة، وأحمد محمد نعيم من المخيم، فيما سجّل اعتقال الشاب عمر عمرو، من بلدة دورا جنوب غرب الخليل.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد