اعتدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلّة، صبيحة اليوم الأول لعيد الفطر، الأربعاء 10 نيسان/ أبريل، واعتقل عدد من الفلسطينيين، وأصاب امرأة بالرصاص، في عدوان على مدينة الخليل جنوب الضفة.

ونقلت مصادر محلية، أنّ امرأة فلسطينية أصيبت بجروح خطيرة، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليها في مدينة الخليل، خلال محاولتها منعهم اعتقال زوجها من  داخل منزلهم.

واقتحم جيش الاحتلال منزل عائلة الفلسطيني وائل عبد القادر شاور في المدينة، واعتقلته، فيما أطلق الاحتلال الرصاص باتجاه زوجته، وأصابوها برصاصتين في الخصر والقدم، وجرى نقلها إلى مستشفى الخليل الحكومي.

وفي القدس المحتلّة، اعتقل جيش الاحتلال طفلاً فلسطينياً من ساحة باب العامود في القدس المحتلة، وطفلين وشاب من منازلهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

ونقلت مصادر صحفية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد منير أبو دياب من منزله في حي رأس العامود في بلدة سلوان، بالإضافة إلى اعتقال طفل وشاب من الحي، لم تعرف هويتهما بعد، حسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا."

وطالت اعتداءات الاحتلال صبيحة عيد الفطر، مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلّة، ونشر الاحتلال آليات عسكرية في شوارع المخيم، واقتحم حي الكسارات وسط المخيم، وعرقل وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وفي طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلّة، اعتقل جيش الاحتلال صبيحة يوم العيد 8 فلسطينيين، وهم كلّ من رامي الطياح، وبشار الكرمي، وتامر وشقيقه محمد سكر، وفادي العموري، ورامي الزنادي، واحمد الحاج صالح، ومحمد نوفل.

واقتحم جيش الاحتلال مدينة طولكرم فجر الأربعاء، واقتحم ضاحية ذنابة وعزبة الجراد شرق المدينة، ونشر الآليات العسكرية في شوارع المدينة، في محاولة لمنع الفلسطينيين لأداء صلاة العيد في المساجد.

كما اقتحم الاحتلال بلدة بيت أمرين في نابلس، الشاب عبد الرحمن رضا سمارة، كما اعتدى على عدد من المناطق غرب المدينة، وقرية قبلان جنوب نابلس، وداهم عدد من المنازل، وخرب محتوياتها.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة، وقرى بيت قاد، جلبون، فقوعة، عرانة ودير غزالة، شمال شرق جنين، وبلدة عانين غربا، وقامت بحملات تفتيش واسعة خربت خلالها عدد من المنازل، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وشنت قوات الاحتلال حملة تمشيط وتفتيش واسعة بعد مداهمتها أحياء القرى في خطوات استفزازية، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا منزل الشاب نضال زكارنة في دير غزالة، واحتجزوا عائلته، وعاثوا فيه فسادا.

وأحيا الفلسطينيون في مدن ومناطق ومخيمات الضفة الغربية المحتلّة، صبيحة يوم عيد الفطر، بأداء لصلاة وزيارة المقابر، وسط أجواء من الحزن وغياب البهجة، جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أهالي قطاع غزّة، والاعتداءات والاعتقالات المتواصل بحق أهالي الضفة، والتي بلغت أكثر من 8165 معتقلاً، حسبما بيّنت مؤسسات الأسرى.