مسيّرة "إسرائيلية" أطلقت صاروخاً على سيارتهم في مخيم الشاطئ

استشهاد 7 من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقصف "إسرائيلي"

الأربعاء 10 ابريل 2024
ابناء اسماعيل هنية الشهداء
ابناء اسماعيل هنية الشهداء

استشهد سبعة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية جراء قصف استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة.

وقالت حركة حماس في بيان لها إن غارة "إسرائيلية" استهدفت عدداً من أبناء وأحفاد هنية في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن الشهداء هم حازم إسماعيل هنية وابنته آمال وأمير إسماعيل هنية وابنه خالد وابنته رزان ومحمد إسماعيل هنية وابنته منى.

وقصفت جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صاروخاً أطلق بواسطة طائرة مُسيرة استهدفت السيارة التي استقلها عدداً من أفراد هنية بشكلٍ مباشر، وقتل جميع من فيها، باستثناء طفلة أصيبت بجروح متوسطة وتم نقلها إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني من نقص في الكوادر والموارد الطبية.

وفي لقاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء، أكد أن دماء أبنائه جزء من تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده وأنها تضحيات على طريق القدس والأقصى.

وقال هنية: أن "توقيت جريمة اغتيال الاحتلال لأبنائي وأحفادي يشير إلى اعتقاد الاحتلال بأنه يستطيع الضغط علينا لانتزاع مواقف خلال المفاوضات وهو واهم في ذلك".

وأضاف:أن أبناءه لم يغادروا شمالي قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، وأفاد بأن "ما يقرب من 60 فرداً من عائلته ارتقوا شهداء شأن كل الشعب الفلسطيني، ولا فرق بينهم، وكل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنًا باهضًا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم".

وتابع: "بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتاً على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".

فيديو متداول للحظة تلقي هنية خبر استشهاد أبنائه

وفي بيان مشترك أعلن جيش "الإسرائيلي" وجهاز (الشاباك) أن طائرة لسلاح الجو وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك "اغتالت ثلاث نشطاء عسكريين تابعين لحركة حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ مهمات عسكرية، وأن النشطاء هم أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" بحسب البيان الذي لم يشر إلى قتل الأطفال من أحفاد اسماعيل هنية.

وعلق المكتب الإعلامي الحكومي على جريمة الاغتيال، في تصريح قال فيه: إن هذه المجزرة ارتكبت أثناء قيام عائلة هنية بزيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، وأن هذه الجريمة هي استكمال لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والنساء والأطفال رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.

وأضاف أنه وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً "قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين".

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، مؤكدة في بيان "أن استهداف القادة وأبنائهم وعائلاتهم لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وإجبار العدو على وقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء الذي يصادف أول أيام عيد الفطر، ارتفاع عدد شهداء حرب الإبادة "الإسرائيلية" في قطاع غزة إلى 33482 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد