استشهد فلسطينيان صباح اليوم الجمعة 12 نيسان/ أبريل برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال عدوان نفذه على مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، ومخيم الفارعة جنوب المدينة.
واستشهد الشاب محمد رسول دراغمة، باستهداف جيش الاحتلال سيارة كان يستقلها داخل في طوباس، ما أدى إلى استشهاده، فيما احتجز جيش الاحتلال جثمان الشهيد عند مفرق طمون جنوب المدينة لساعات، قبل ان تتمكن فرق الإسعاف الفلسطينية من نقل جثمانه.
ووسع الاحتلال عدوانه في طوباس، ليشمل مخيم الفارعة جنوب المدينة، حيث استشهد الشاب محمد عصام شحماوي، إثر إصابة بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيب 3 آخرين جرى نقلهم إلى المستشفيات.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإنّ أحد الشبان أصيب في الرقبة والبطن بجروح خطيرة، بينما أصيب شاب آخر برصاصتين في الحوض والرجل، وثالث برصاصة في الفخذ.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المتطوع المسعف وسيم محمد دراغمة من داخل سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، واعتدت عليه بالضرب المبرح قبل إعادة تسليمه إلى الفرق الطبية التي نقلته إلى المستشفى.
وكان الاحتلال قد اقتحمن طوباس ومخيم الفارغة منذ منتصف ليل أمس الخميس، بعدد من الآليات العسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المخيم ومنطقة طوباس، فيما شهدت المنطقة مواجهات واشتباكات عنيفة جراء تصدي مقاومين لجيش الاحتلال، استعملوا خلالها العبوات محلية الصنع.