شارك حشد غفير من اللاجئين الفلسطينيين في تظاهرة حاشدة انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة 19 نيسان/ أبريل، في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين دعماً وإسنادا لأهالي قطاع غزّة بوجه حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة، ودخلت شهرها السابع.
وجاءت التظاهرة، تلبية لدعوة أطلقها الحراك الشبابي الفلسطيني المستقل في المخيم، واستجاب المئات من أبناء المخيم، وكذلك عدد من المؤسسات المدنية والأهلية، من ضمنها فرق الدفاع المدني الفلسطيني، التي تقدمت المسيرة برفقة الفرق الكشفية، وأدّت تجسيداً رمزياً لنقل شهيد، في محاكاةً لعمل فرق الإسعاف في القطاع.
وردد المشاركون هتافات، عكست التحام الشتات الفلسطيني واللاجئين في مخيم عين الحلوة مع أشقائهم في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة مترافقة مع حصار مطلق، وسط تخاذل عربي ودولي.
وهتف المشاركون "يا غزة الله يحميكي.. لو شو ما عملنا ما منوافيكي" وعبّروا عن عجز اللاجئين عن أداء أي فعالية إسنادية حقيقية، في ظل العجز الذي يعيش فيه اللاجئون في لبنان والشتات.
ورددت الجموع "نحن لاجئين يا غزة.. مقيدين يا غزة.. البلد مش النا يا غزة.. لو يسمحولنا روحنا بترخصلك يا غزة."
وعبّر المشاركون في هتافاتهم عن إسنادهم للأسرى في سجون الاحتلال، وهتفوا للأسرى القادة، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، ورددوا "يابرغوثي يا مروان.. موضوعك عند القسام" وأعلنوا إسنادهم الكامل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.