شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ فجر اليوم الجمعة 26 نيسان/ أبريل سلسلة اعتقالات واقتحامات في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلّة، طالت مخيمي بلاطة في نابلس والجلزون في رام الله المحتلّة.
في مدينة نابلس المحتلّة، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم المدينة، وحاصرت منزلا في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، واعتقلت شخصاً بعد حصار لمنزله.
وأضافت المصادر أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين تحصنوا بعدد من الآليات العسكرية.
فيديو l مصادر محلية: اشتباك خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال محيط مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/z7HRIdydFP
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) April 26, 2024
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ جيش الاحتلال اعتقل الشاب سمير حشاش بعد مداهمة منزله، وانسحب الجيش من المخيم مخلفاً أضرارا مادية كبيرة في عدد من السيارات العائدة لفلسطينيين فضلاً عن واجهات منازل.
وفي مخيم الجلزون شمال رام الله، اعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجراً، 3 فلسطينيين بينهم معلمة مدرسة، وهم: جهاد نخلة (33 عامًا) وأحمد مصطفى النوش ومعاذ مأمون الرمحي، بعد دهم منازلهم واعتقالهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية " وفا".
وأفادت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت فرقاً راجلة في عدة أماكن، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل في المخيم.
وفي الخليل المحتلّة، اعتقل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا، في حملة اقتحامات طالت عدّة بلدات، منها بلدتي دورا والسموع جنوب الخليل، وبلدة إذنا غربا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وقامت بتفتيش والعبث بمحتويات عدة منازل.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطيني محمد يوسف الفسيسي من بلدة إذنا غرب الخليل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي بلدة قباطية جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين الفلسطينيين أحمد جاسم نزال وأسيد رائد خزيمية الزغلول، خلال اقتحامها البلدة ومداهمة منزلي عائلتيهما.
وقد نصبت وحدات خاصة من جيش الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية في مغسلة بقرية جلبون شمال شرق جنين، حيث نشرت فرقة مشاة راجلة داخل أحياء القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وسط إطلاق قنابل الصوت والقنابل المضيئة، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.
وفي سياق عدوان الاحتلال على مناطق الضفة، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل قرية حوسان غرب بيت لحم لليوم الثاني على التوالي، حيث منعت تنقل المواطنين، وأغلقت المحلات التجارية في المنطقة، مما اضطر السكان لسلوك طريق ترابيًاً وعراً للوصول إلى منازلهم في القرية أو إلى بلدة نحالين وقرية وادي فوكين.