أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 7 مجازر خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، أسفرت عن استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة 138 آخرين، ما رفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 34 ألفاً و454 شهيداً، ونحو 77 ألفاً و575 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وفي اليوم الـ 205 من حرب الإبادة ضد قطاع غزة، تعرضت مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي وخاصة المناطق الشرقية لمدينة رفح وخان يونس جنوبي القطاع، وحسب المصادر الصحفية فإن جيش الاحتلال يركز القصف على بلدات شرقي رفح وخان يونس ويكثف انتشار طائرات الاستطلاع لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم بعد انسحابه من خان يونس.
وقصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" الحربية أرض "أبو حجير" شمالي مخيم البريج، وشنت غارة جوية أخرى شمالي شرقي مخيم النصيرات، وغارة أخرى على بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأعلنت المصادر الطبية ارتقاء الشاب مصطفى أبو عودة بعد استهدافه من طائرة مُسيرة في المخيم الجديد شمالي منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، يواصل جيش الاحتلال استهداف الأحياء السكنية بالقذائف المدفعية، فيما بدأ الدفاع المدني بعمليات انتشال لجثامين الشهداء الذين ما زالوا تحت الأنقاض منذ شهور، مع الإشارة إلى أن عمليات الانتشال تتم بمعدات بسيط، لمنع الاحتلال دخول المعدات والأجهزة الثقيلة وفق الدفاع المدني.
ومع استمرار جرائم الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع، أكد المكتب الحكومي في غزة ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 3 آلاف و 52 مجزرة، ما يرفع عدد الشهداء والمفقودين إلى 41 ألفًا و454، فيما بلغ عدد الأطفال الشهداء 34 ألفًا و873 شهيدًا، كما أن هناك 9 آلاف و801 شهيدة من النساء.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: أنه تم انتشال 545 شهيداً من 6 مقابر جماعية حفرها جيش الاحتلال داخل المستشفيات، وأن هناك مليون و94 ألف مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، إضافة إلى 9 آلاف مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال منع إدخال الأدوية لـ 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة كالسكري والضغط.