اعتقلت القوات "الإسرائيلية" 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية منذ مساء الأمس وحتى صباح اليوم الاثنين، مع استمرار الاحتلال في اعتداءاته بالتوازي مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اعتقال 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
ولفتت في بيان مشترك، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (8505) بالضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين 29 نيسان/أبريل، شابين من بلدة عرابة جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مصطفى يوسف شيباني، وجميل منير قاسم، بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية نزلة زيد بمنطقة يعبد، فيما لا تزال قوات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي تقتحم قرية جلبون شمال شرق جنين، وتستولي على منزل حولته إلى ثكنة عسكرية يعود للفلسطيني رافع رفيق أبو الرب، قرب مدرسة البنات الأساسية.
وقال رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم ابوالرب لـوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إنه تم الإعلان عن عدم انتظام الدراسة في القرية باستثناء طلبة الثانوية العامة، بسبب اقتحام قوات الاحتلال، والخشية على الطلبة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت الليلة الماضية، بلدة جلبون من الجهة الشمالية، وشرعت بتجريف محاصيل زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 مترا وعرض 10 أمتار.
وفي رام الله، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المدرسة الثانوية.
وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم، أن أهالي القرية تصدوا لقوات الاحتلال، وحاولوا إبعادهم عن المدرسة، إلا أنهم استمروا في إطلاق قنابل الغاز السام صوبها.
وأشار في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي للقرية، قرب مدرسة ذكور المغير الثانوية. وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام أثناء وُجود الطلاب في المدرسة.
وفي نابلس، اقتحم الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، وداهمت عددا من أحيائها دون التبليغ عن اعتقالات.
وفي بلدة مسافر يطا جنوب الخليل، هاجم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال، فلسطيني منطقة خربة صارورة، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح.