أعلنت قوى طلابية لبنانية، واتحاد المعلمين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، تنظيم تحركات طلابية منفصلة، يوم غد الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل، إحداها أمام جامعة بيروت العربية في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما ستشهد مدارس "أونروا" مسيرات بعد انتهاء الدوام، وذلك مواكبةً للحراك الطلابي في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والعالم المساند لقطاع غزّة والداعي إلى وقف حرب الإبادة " الإسرائيلية".
لبنانياً، يعتزم "الحراك الطلابي في جامعة بيروت العربية" تنظيم وقفة تضامنية مع الحراك الطلابي العالمي من أجل غزّة، ونصرةً لانتفاضة الطلاب في الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا الحراك، إلى أوسع مشاركة في التحرك واعتماد العلمين الفلسطيني واللبناني فقط، وذلك "انسجاماً مع الانتفاضة العالمية" في الجامعات لنصرة غزة، مشيراً إلى أنّه " لا قيمة لعلمٍ بلا مبادئ، ولا قيمة لقلمٍ لا يناضل"، حسبما جاء في الدعوة.
فلسطينياً، يعتزم اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" تنظيم تحركات لطلبة مدارس الوكالة في كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وخارجها، لمواكبة الحراك الطلابي العالمي في الولايات المتحدة وأوروبا، الداعم لغزة والرافض لحرب الإبادة " الإسرائيلية" المتواصلة.
ودعا الاتحاد، جميع الطلاب والأهالي والحركات الطلابية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية واللجان الشعبية والجهات المدنية للمشاركة في فعاليات يوم غد الثلاثاء عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.
وستشمل الفاعليات، مسيرات تجوب شوارع المخيمات (وتهتف لغزة والضفة الغربية فقط)، حسبما شدد الاتحاد، ورفع العلم الفلسطيني وارتداء الطلاب الكوفية الفلسطينية فقط، على أن يصرف الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء الفاعلية.
وأشار الاتحاد، إلى أن نقاط التجمع في المخيمات ستكون في مخيم البص أمام ثانوية دير ياسين، ومخيم البرج الشمالي: أمام مدرسة جباليا، مخيم الرشيدية: أمام ثانوية الأقصى، مخيم البداوي: أمام مدرسة الناصرة، مخيم نهر البارد: أمام مدرسة عمقا، ومخيم الجليل: أمام مدرسة القسطل.
أما للمدارس المسائية، فأشار الاتحاد إلى أنّ اعتصامات ستنظم داخل ساحات المدارس، وذلك عند الساعة الثانية والنصف حتّى الثالثة عصرا.
يأتي ذلك، في وقت يتصاعد الحراك الطلابي في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا، احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، وللمطالبة بسحب الاستثمارات الأكاديمية من كيان الاحتلال، وسط عمليات قمع للحراكات الطلابية واعتقالات تجاوزت الـ 600 طالب وطالبة في الجامعات الأمريكية.