لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الثلاثاء 28 شباط، بياناً أعلنت فيه عن إدانتها الشديدة، لاستمرار أعمال العنف المسلّح، التي اجتاحت مخيّم عين الحلوة للاجئي فلسطين في لبنان خلال الأيام الأخيرة، والتي استمرت حوالي خمس أيام.
وأشارت الوكالة، إلى أنّ أعمال العنف المسلّح المتكررة، لازالت تهدّد حياة المدنيين في المخيم، خصوصاً الأطفال.
وتابعت "تشير التقارير إلى إصابة مدنيين، وتضرر عدد من المساكن في المخيّم، بسبب الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي. كما وردت أنباء عن أضرار طفيفة لحقت بإحدى منشآت الوكالة وقيام عناصر مسلحة باقتحام ثلاث مدارس تابعة للوكالة عنوةً".
ونظرًا للأوضاع الأمنية الراهنة، قررت الوكالة تعليق كافة خدماتها ليومي 27 و28 شباط. حيث تمّ إغلاق مرفقين للصحة والإغاثة تابعين لها، يوم الجمعة 24 شباط في الحي الفوقاني داخل المخيم، بسبب الاشتباكات الدائرة.
وأكدت الوكالة، على استمرارها في تقييم الأوضاع الأمنية، حرصاً على استئناف الخدمات، بأسرع وقت ممكن، كما شدّدت على ضرورة الحفاظ، على سلامة وأمن موظّفيها والمستفيدين.
وعبّرت الوكالة، عن قلقها الشديد بشأن استمرار أعمال العنف في المخيّم، وأثرها على المستفيدين، وعلى الوصول الآمن إلى خدمات "الأونروا" بما في ذلك التعليم، والخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوكالة كافة الأطراف المعنية، لحماية اللاجئين الفلسطينيين من الأذى بما يتماشى مع المعايير المرعية في إطار القانون الدولي.
وحثّت الوكالة القوى المسلحة كافة على "احترام حرمة مرافق الأمم المتحدة وحيادها، بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين، بمن فيهم موظفيها".