قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة اليوم الخميس 2 أيار/ مايو، إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" قتل 141 صحفياً فلسطينياً منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزّة، وأصاب أكثر من 70 آخرين، واعتقل العشرات في سجونه عرف منهم 20 صحفياً.
وذكّر المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه الصادر بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة" بحجم الجرائم والانتهاكات التي مارسها جيش الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، أثناء ممارستهم دورهم في نقل الحقائق والتصدي للقمع والظلم.
وأشار المكتب، إلى أنّ العالم يحتفل باليوم الذي أطلقته منظمة اليونسكو، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون احتفالية سنوية دولية بحرية العمل الصحفي، واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير، إلا أنّ هذه المناسبة تمر على الفلسطينيين والصحفيين الفلسطينيين بشكل مختلف تماما في ظل جرائم الاحتلال.
وشدد الإعلامي الحكومي، على أنّ أرقام الشهداء والمصابين والمعتقلين من الصحفيين الفلسطينيين، تظهر تصاعداً مروعاً في الهجمات ضد الإعلاميين الفلسطينيين، الذين يعملون بشجاعة لتوثيق الواقع وكشف الانتهاكات "الإسرائيلية".
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي، التحية لجهود الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في كل مكان، وأدان بأشد العبارات الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين، ودعا إلى فضح جرائم الكيان الصهيوني وجرائمه.
وحمل المكتب، كيان الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية مسؤولية جرائمهم ضد الصحافة وحرية الرأي والتعبير، ودعا لإحياء المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة للتضامن والتعاون من أجل تعزيز أخلاقيات المهنة وفضح جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين.
كما طالب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين والضغط على "الاحتلال الإسرائيلي" لوقف حربه عليهم، وتقديم مرتكبي جرائم الحرب ضد الصحافة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق نتائج حقيقية في هذا الصدد.
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حربه على المدنيين في قطاع غزّة، وارتفعت حصيلة شهدائها إلى 34596، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.