أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" إلى 34844 شهيداً و 78404 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة لارتكاب جيش الاحتلال 7 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 55 شهيداً و 200 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في مدينة رفح، الذين ارتقوا منذ بدء الاحتلال عمليته العسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة فجر أمس الثلاثاء، إلى 35 شهيداً على الأقل، ونحو 129 مصاباً جلهم من النساء والأطفال، حسبما أكدت مصادر طبيّة.
فيما واصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في رفح المكتظّة بالنازحين، وقصف مناطق متفرقة في قطاع غزّة في إطار اليوم 215 لحرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، برج قشطة في وسط مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بالإضافة إلى استهداف مجموعة من الفلسطينيين غرب المدينة، وأدى إلى وقوع جرحى.
وأفادت مصادر محلية عن استهداف منزل لعائلة القادري وسط رفح، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر، كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال برجاً سكنياً قرب ميدان النجمة وسط رفح.
وفي حي الجنينة شرق المدينة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا مما أسفر عن وصول إصابتين في صفوف المدنيين جرى نقلهما إلى المستشفى الكويت التخصصي.
وفي بلدة خزاعة شرق خان يونس، استشهدت سيدتان وأصيب عدد آخر جراء قصف مدفعي "إسرائيلي"، بينما شهدت منطقة حي الزيتون جنوب شرق غزة ومنطقة المغراقة وسط القطاع، قصفًا مدفعياً وإطلاق نار كثيفاً من الآليات العسكرية.
وواصلت العديد من العائلات الفلسطينية، النزوح عن مناطق شرق رفح، مع تجديد جيش الاحتلال دعوات التهجير القسري للأهالي منذ مساء الأمس، واستمرار عملياته على مناطق شرق المدينة المكتظّة بالمدنيين.
وفي تطورات أخرى، أكدت هيئة المعابر والحدود استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري لليوم الثالث على التوالي، مما يعرقل حركة دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية، بعد احتلال الجيش "الإسرائيلي" معبر رفح وإغلاقه بشكل تام.
يأتي ذلك، فيما تخوض المقاومة الفلسطينية معارك في شرق رفح، في إطار التصدي لتوغل الاحتلال، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى إن عناصرها استهدفوا آلية عسكرية "إسرائيلية" بقذيفة "آر بي جي" في محور شرق المدينة.
كما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن عناصرها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في شرق مدينة رفح.