عثرت عائلة الفتى الفلسطيني اللاجئ في مخيم جرمانا بريف دمشق، محمد عايد، على ابنها بعد فقدانه منذ 13 يوماً، بعد ذهابه إلى مدينة دمشق وانقطاع أخباره بتاريخ 27 نيسان/ أبريل الفائت.

وتلقت العائلة اتصالاً من أحد أقسام الشرطة في العاصمة دمشق، يعلمهم بالعثور على ابنهم محمد، ودعاهم إلى التعرف عليه واستلامه، حسبما نقلت "مجموعة العمل" عن عائلة الفتى محمد.

وكانت عائلة الفتى قد ناشدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية، مساعدتها للعثور على ابنها، وقالت أخت الفتى محمد في اتصال لها مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين في وقت سابق، إنّ أخاها محمد الملقب بين رفاقه بـ "بدوي" يبلغ من العمر 14 عاماً، خرج منذ يوم السبت 27 نيسان/ أبريل الفائت إلى منطقة البرامكة بدمشق، وانقطعت أخباره.

وتسود مخاوف في سوريا بعد أي حالة فقدان شخص أو اختفائه، في ظل تصاعد حالات الاختفاء وحالات الخطف مقابل طلب الفدية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وتستهدف العمليات أشخاص لهم أشقاء أو أقارب مغتربين، أو لأسباب متعددة، حسبما حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد