شيّع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق اليوم الخميس 9 أيار/مايو، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في معارك ضد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ضمن معركة طوفان الأقصى.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين أحمد محمد حلاوة (27 عاماً) ومحمد حسن جود (28 عاماً) من دمشق إلى مخيم خان دنون وسط مشاركة واسعة من أبناء المخيم، وتم دفنهم في مقبرة المخيم.
كما انطلق موكب آخر لتشييع الشهيد محمد محمود بلاوني (29 عامًا) إلى مخيم اليرموك، وتم دفنه في مقبرة المخيم.
وحمل المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تندد بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتطالب بحق العودة إلى فلسطين.
وقال الناشط الإعلامي من أبناء مخيم خان دانون هادي حلاوة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن المخيم استقبل الشهداء "استقبال العرسان" بحسب وصفه، مثلهم مثل كل الشهداء السابقين.
وأضاف: أن التشييع كان كبيراً، واجتمع حشد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم لانتظار وصول موكب التشييع إلى المخيم للانضمام إليه.
وأكد هادي أن الشهيدين كانا من الشباب المتميزة في المخيم وهما ذو علاقة جيدة مع جميع أبناء المخيم، ويتمتعون بأخلاق عالية.
وأكد أن باستشهاد الشابين جود وحلاوة، يرتفع عدد شهداء المخيم الذين ارتقوا على الحدود الفلسطينية- اللبنانية إلى تسعة، وذلك منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت سرايا القدس- حر كة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي إليها الشهداء، أنهما كانا من عناصر كتيبة الشهيد علي الأسود من ساحة سورية، وأنهما شاركا في معركة طوفان الأقصى، التي نفذتها سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، ضد القوات "الإسرائيلية" على الحدود اللبنانية-الفلسطينية.