أفرج الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، عن طفل جريح (8 سنوات)، من مخيم عقبة جبر في أريحا، قد أصيب بعيار ناري أثناء تواجده برفقة طفل آخر.
وقال الطفل جود أشرف حميدات إنه أصيب بعيار ناري في الرقبة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، يوم الاثنين الماضي، بينما كان يلعب برفقة طفل آخر من أقاربه، بالقرب من المقبرة الجنوبية في مخيم عقبة جبر.
ونقلت طواقم الإسعاف الطفل حميدات من مدخل أريحا، إلى المستشفى الحكومي في المدينة، حيث جرى تحويله إلى أحد مستشفيات رام الله.
وقال نادي الأسير في ذلك الوقت، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الطفل المصاب واحتجزته في مستشفى "هداسا العيسوية".
ووفقاً لعائلة حميدات، طلبت مستشفيات الاحتلال مبالغ مالية طائلة من العائلة، بداعي تقديم العلاج للطفل جود، بعد أن أخلى الاحتلال مسؤوليته عنه، وأصبح غير معتقل.
واعتبرت العائلة أن جيش الاحتلال الذي أطلق النار على الطفل تخلى عن استكمال علاجه بعد أن اعتقله لعدة أيام، وهذا يعكس سياسة تتبعها قوات الاحتلال التي تطلق النار على أبناء الشعب الفلسطيني بغرض قتلهم ثم تطلب من الأهل دفع تكلفة ذلك.