شنّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة، منذ أمس وحتى صباح اليوم الأحد، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت 28 فلسطينياً بينهم أسرى محررون وأطفال، فيما بلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكتوبر نحو8710 حالة اعتقال.
واقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي مدن بيت لحم، جنين، رام الله، قلقيلية، الخليل، وأريحا، وسط اعتداءت وتنيل وضرب للفلسطينيين، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وفي بيت لحم جنوبي الضفة المحتلة اعتقل الاحتلال كلاً من الأسير المحرر خالد إبراهيم الشيخ، والأسير المحرر مراد محمود الشيخ، وإبراهيم يوسف الفقيه، ومسلم خليل قاسم الشيخ، محمد ذياب الشيخ، مجاهد علي قاسم الشيخ بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي مدينة الخليل، اقتحم الاحتلال منزل الشاب إيباء عماد وزوز واعتقله على الفور، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً من مدينة الخليل الشاب معتز كمال جوابرة بعد اقتحام منزله في مخيم العروب للاجئين شمال المدينة.
وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، اقتحمت آليات الاحتلال أحياء وبلدات عدة واعتقلت الشاب محمد رشدي عدوان بعد مداهمة منزله في بلدة عزون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية قبيا غرب رام الله واعتقلت الأسير المحرر علي محمد غيظان والشاب بهاء دلول بعد مداهمة منزليهما والاعتداء عليهما بالضرب.
و ذكر بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" هدمت منزل الأسير المعتقل إدارياً منذ 10 أعوام، نديم صبارنة في بلدة بيت أمر، وذلك ضمنّ سياسة العقاب الجماعي الذي يستخدمه الاحتلال بحقّ الأسرى وعائلاتهم.
ويواصل جيش الاحتلال شنّ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، في إطار تصعيد عدوانه على أهالي الضفة بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وترافقها عمليات تنكيل وتعذيب بحق المعتقلين وعائلاتهم، وقد أعاد الاحتلال اعتقال مجموعة من الأسرى السابقين.
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر نحو8710، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.